"في مقهى المحطة، جلست، مع فنجان قهوة مركزة، أنتظر حافلة المساء الأخيرة...الكراسي على الجادة، عارية...المناضد البلاستيكية عارية...الأشجار القليلة، على امتداد الطريق، عارية...مجرد أعواد طويلة، سوداء، جرداء، تشق برودة الليل الندية...والقلم في يدي! الوحيد الذي يرتدي حلله، حلل اللغة! يدثرني!..يلملم عني الخوف والبرد والوحدة..."