في نهاية عام (١٩٢٩ م/ ١٣٤٨ ه) انتهى الشاب التونسي الطاهر الحداد من خط الفقرات الأخيرة من هذا الكتاب، الذي ربما لم يدرك هو نفسه ما سيثيره من جدل عندما ينتشر بين الناس؛ داعيًا فيه إلى تحرير المرأة من أصفاد التقاليد البالية التي سجنتها قرونًا طويلة، بين مطرق