قبل أن يشقى فكتور فرانكشتاين، في رواية ماري شيلي، وراء وحشه، كان يعيش قلقا وحزنا بسبب موت أمه، فانهمك في العمل على أبحاثه ليصنع الوحش. إن مشاعر اليتم الخلاقة هذه هي نفسها التي كان يتخبط فيها الشعب التونسي قبيل انتخاب سعيّد، فقد فشل هذا الشعب في العثور على حل لتيهه التاريخي بعد إسقاط دكتاتور كان يعتقد أنه المعرقل الوحيد أمام إدراكه السعادة، فما هلّل هذا الشعب يوما...
27,000 TND-10%30,000 TNDPrixPrix
Jour
heure
min
sec