إن العقيدة إذا رسخت فى القلوب، واستقرت فى النفوس وحولتها الأمة إلى واقع تحيا به سعدت فى الدنيا والأخرة، فبهذه العقيدة العصماء تحولت الأمة من رعاة الأبل والأغنام إلى سادة وقادة للدول والأمم، بهذه العقيدة تمكن الجيل القرآنى الفريد الذى رباه النبى أن يقيم للإسلام دولة وسط صحراء تموج بالكفر موجاً، فإذا بها بناء شامخ لا يطاوله بناء ... وفى ظل هذا الواقع الأليم الذى...
11,730 TNDPrix