الاعمال الكاملة للمنفلوطي - مصطفى لطفي المنفلوطي

    En stock

    أديب ومترجم مشهور، يعرف بروايته "مجدولين" وأعماله الأخرى المميزة. يمكن العثور على كتبه وأعماله الكاملة في مجلدين، تتميز بجمال الأدب العربي والترجمة الدقيقة. رواية "الشاعر" هي تحويلة حرفية لرواية فرنسية عظيمة، وقد قدمها بأسلوب قصصي يعكس التضحية كفضيلة أساسية. تم الاحتفاظ بجوهر الأصل وتعديلها بحذر للحفاظ على تكامل الرؤى والأغراض.

    Jour
    :
    heure
    :
    min
    :
    sec
    32,000 TND TTC
    40,000 TND TTC
    Économisez 20%
    Quantité:

    :وصف الكتاب

    أديب ومترجم غني عن التعريف، فقد اقترن اسمه دائمًا برواية "مجدولين" أو "تحت ظلال الزيزمون" وقد عرفه العشاق منها والقراء وغيرهم الكثيرون، إنه "المنفلوطي" الذي نجد في مقامنا هذا مؤلفاته وأعماله الكاملة حاضرة بين يدينا في مجلدين ضما ما لذ وطاب من أطايب الأدب العربي والمترجم لينهل منهما القارئ ما شاء له فيهما: مجدولين، سبيل التاج، مختارات المنفلوطي وأخيرًا الشاعر وهي رواية للشاعر الفرس العظيم "إدفون روستان" وقد لخصها المنفلوطي وقدم عنها بقوله "أطلعني حضرة الصديق الكريم الدكتور محمد عبد السلام الجندي على هذه الرواية التي عربها عن اللغة الفرنسية تعريبًا حرفيًا حافظ فيه على الأصل محافظة دقيقة، وطلب إلي أن أهذب عبارتها ليقدمها إلى فرقة تمثيلية تقوم بتمثيلها ففعلت، واستطعت في أثناء ذلك أن أقرأ الرواية قراءة دقيقة، وأن أستشف أغراضها ومغازيها التي أراد المؤلف أن يضمنها إياها فأعجبني منها الشئ الكثير، وأفضل ما أعجبني منها أنها صورت التضحية تصويرًا بديعًا وهي الفضيلة التي أعتقد أنها مصدر جميع الفضائل الإنسانية ونقطة دائرتها، فرأيت أن أحولها من القالب التمثيلي إلى القالب القصصي، ليستطيع القارئ أن يراها على صفحات القرطاس كما يستطيع المشاهد أن يراها على مسرح التمثيل، وقد حافظت على روح الأصل بتمامه وقيدت نفسي به تقييدًا شديدًا، فلم أتجاوز إلا في حذف جمل لا أهمية لها وزيادة بعض عبارات اضطرتني إليها ضرورة النقل والتحويل واتساق الأغراض والمقاصد بدون إخلال بالأصل. 

    : وصف الكاتب

    مصطفى لطفي المنفلوطي

    المؤلف كتاب الأعمال الكاملة `مصطفى لطفى المنفلوطى` والمؤلف لـ 107 كتب أخرى.

    مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب وشاعر مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي. كتاباه النظرات والعبرات يعتبران من أبلغ ما كتب في العصر الحديث.

    ولادته ونشأته

    ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1293هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. نهج المنفلوطي سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئاً من شروحات على الأدب العربي الكلاسيكي، ولا سيما العباسي منه. وفي الثلاث سنوات من إقامته في الأزهر بدأ يستجيب لتتضح نزعاته الأدبية، فأقبل يتزود من كتب التراث في عصره الذهبي، جامعاً إلى دروسه الأزهرية التقليدية قراءة متأملة واعية في دواوين شعراء المدرسة الشامية (كأبي تمام والبحتري والمتنبي والشريف الرضي) بالإضافة إلى النثر كعبد الحميد وابن المقفع وابن خلدون وابن الأثير الجزري. كما كان كثير المطالعة في كتب: الأغاني والعقد الفريد وزهر الآداب، وسواها من آثار العربية الصحيحة. وكان هذا التحصيل الأدبي الجاد، الرفيع المستوى، الأصيل البيان، الغني الثقافة، حريا بنهوض شاب كالمنفلوطي مرهف الحس والذوق، شديد الرغبة في تحصيل المعرفة.ولم يلبث المنفلوطي، وهو في مقتبل عمره أن اتصل بالشيخ الإمام محمد عبده، الذي كان إمام عصره في العلم والإيمان، فلزم المنفلوطي حلقته في الأزهر، يستمع منه شروحاته العميقة لآيات من القرآن الكريم، ومعاني الإسلام، بعيداً عن التزمت والخرافات والأباطيل والبدع، وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده، وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوباً خاصاً يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.

    أهم كتبه ورواياته

    للمنفلوطي أعمال أدبية كثيرة اختلف فيها الرأي وتدابر حولها القول وقد بدأت أعمال المنفلوطي تتبدى للناس من خلال ما كان ينشره في بعض المجلات الإقليمية كمجلة الفلاح، والهلال، والجامعة، والعمدة، وغيرها ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي المؤيد، وكتب مقالات بعنوان نظرات جمعت في كتاب تحت نفس الاسم على ثلاثة أجزاء.

    دار التقوى للطبع و النشر و التوزيع
    058493

    Fiche technique

    دار النشر
    دار التقوى للطبع و النشر و التوزيع
    المؤلف
    مصطفى لطفي المنفلوطي
    سنة النشر
    م 2019 / هج 1440
    عدد الصفحات
    1032 صفحة
    القياس
    24/17 صم
    الطبعة
    طبعة جديدة

    Références spécifiques

    autres produits de la même catégorie