مترو حلب
    • مترو حلب

    مترو حلب

    En Stock

    ما إن تقدمت حاملة الثوب حتى احتضنتني أمي بقوّة وقد دبّت فيها الحياة، وتخيّلتها تتحول إلى يعقوب والد النبي يوسف عليه السلام، حين اشتمّ رائحة ابنه، فعاد إليه بصره. استعادت أمي قواها الجسدية، لكنها فقدت تقريباً قواها العقلية، إذ صرخت بسعادة وهي تنهض لوحدها، من دون مساعدة الممرضة المقيمة معها: سأتوضأ وأصلّي شكراً لله على عودتكِ وتحقيق آخر رغبة لي قبل رحيلي: أن أراكِ. صلّت أمي ثم عادت تعانقني وتبكي من الفرح: أمينة، أمينة، الحمد لله أنني لم أمت قبل لقائك.
    ظنّت أمي أنني أنتِ. كانت رائحة وجودك طاغية، فمحتني. بكت أمي من السعادة، وراحت تهذي:عبد العزيز... لقد جاءت أمينة. أنا سعيدة لأنني في الطريق إليك. سامحني لأنني استمتعت باحتضانها قبل موتي، بينما رحلت أنت محروماً من رؤيتها

    Jour
    :
    heure
    :
    min
    :
    sec
    25,600 TND TTC
    32,000 TND TTC
    Économisez 20%
    Quantité:

    ما إن تقدمت حاملة الثوب حتى احتضنتني أمي بقوّة وقد دبّت فيها الحياة، وتخيّلتها تتحول إلى يعقوب والد النبي يوسف عليه السلام، حين اشتمّ رائحة ابنه، فعاد إليه بصره. استعادت أمي قواها الجسدية، لكنها فقدت تقريباً قواها العقلية، إذ صرخت بسعادة وهي تنهض لوحدها، من دون مساعدة الممرضة المقيمة معها: سأتوضأ وأصلّي شكراً لله على عودتكِ وتحقيق آخر رغبة لي قبل رحيلي: أن أراكِ. صلّت أمي ثم عادت تعانقني وتبكي من الفرح: أمينة، أمينة، الحمد لله أنني لم أمت قبل لقائك.
    ظنّت أمي أنني أنتِ. كانت رائحة وجودك طاغية، فمحتني. بكت أمي من السعادة، وراحت تهذي:عبد العزيز... لقد جاءت أمينة. أنا سعيدة لأنني في الطريق إليك. سامحني لأنني استمتعت باحتضانها قبل موتي، بينما رحلت أنت محروماً من رؤيتها

    التنوير
    033320

    Fiche technique

    Edition
    التنوير
    Auteur
    مها حسن

    Références spécifiques

    autres produits de la même catégorie