رائحة الصابون - الياس خوري
    • رائحة الصابون - الياس خوري

    رائحة الصابون - الياس خوري

    En Stock

    "هل تعرف، قال عادل، أنا حضرت فيلم جنكيز خان، فيلم غير معقول، فيلم متوحش، هل يمكن! هذا مستحيل، أخ يقتل أخاه ويطلق صيحات الفرح، هل هذا معقول. أنت مثل أخي، أنت أخي، هل أستطيع أن أقتلك. أنا أقتلك أو أنت تقتلني وتضحك! مستحيل هذا توحش... سألني عادل ماذا أفعل... قلت له أني أكتب القصص، ولماذا القصص؟ سألني. قلت له إني أقتل جنكيز خان على الورق. أكتب على ورقة بيضاء وأقتله. ضحك عادل، أنت رجل تحلم، قال".

    Jour
    :
    heure
    :
    min
    :
    sec
    14,000 TND TTC
    17,500 TND TTC
    Économisez 20%
    Quantité:

    : عن الكتاب

    "هل تعرف، قال عادل، أنا حضرت فيلم جنكيز خان، فيلم غير معقول، فيلم متوحش، هل يمكن! هذا مستحيل، أخ يقتل أخاه ويطلق صيحات الفرح، هل هذا معقول. أنت مثل أخي، أنت أخي، هل أستطيع أن أقتلك. أنا أقتلك أو أنت تقتلني وتضحك! مستحيل هذا توحش... سألني عادل ماذا أفعل... قلت له أني أكتب القصص، ولماذا القصص؟ سألني. قلت له إني أقتل جنكيز خان على الورق. أكتب على ورقة بيضاء وأقتله. ضحك عادل، أنت رجل تحلم، قال".

    عندما يصبح الواقع مغرقاً بالألم مغرقاً بالتناقضات تضحى رائحة الصابون فكرة وتصبح فقاعات الصابون فكرة وتصبح فقاعات الصابون مجالاً للتكرر داخلها والصعود إلى عالم الأحلام، ثم السقوط على ورق هو أرض الخلاص، يكتب عليها إلياس خوري آلاماً غاص بها عند منعطفات تلك الحرب الأهلية اللبنانية التي حصدت الأخضر واليابس من النفوس. يكتبها إلياس خوري ليمحيها وكأنها ما كانت.

    : عن المألف

    إلياس خوري هو قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي ومفكر شعبي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948،  كتب عشر روايات ترجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وسيناريوهات،  وله العديد من الكتابات النقدية، عمل في تحرير عدة صحف لبنانية، وشغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لصحيفة النهار اللبنانية اليومية.  كما قام بالتدريس في جامعات مهمة في الولايات المتحدة وفي الدول العربية والأوروبية،  وكان أستاذ زائر للأدب العربي الحديث والأدب المقارن في جامعة نيويورك في 2006. 

    سيرته

    ولد إلياس خوري في 1948 لعائلة أرثوذكسية من الطبقة المتوسطة في منطقة الأشرفية ذات الغالبية المسيحية في بيروت، وكان أعسرًا، وفي سن الثامنة بدأ يستمتع بقراءات جرجي زيدان وتعلم منها الكثير عن الإسلام وخلفيته العربية، ولاحقًا توقف عن قراءة روايات زيدان واعتبرها جاهلة وساذجة، وبدأ في قراءة أعمال كُتاب آخرين،  وقد أهتم بقراءة ثلاثة أنواع وهي الأدب العربي الكلاسيكي، والنصوص الأدبية المرتبطة بالحداثة، والروايات الروسية لكتاب مختلفين مثل بوشكين وتشيخوف. 

    حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1966 من ثانوية الرأي الصالح في بيروت، وفي 1967 سافر خوري البالغ من العمر 19 عامًا إلى الأردن وزار مخيمًا للاجئين الفلسطينيين والتحق بحركة فتح المنظمة المقاومة في منظمة التحرير الفلسطينية، وغادر الأردن بعد مقتل وطرد آلاف الفلسطينيين في أعقاب محاولة الانقلاب على الملك حسين في أيلول الأسود.

    درس التاريخ في الجامعة اللبنانية وتخرج منها عام 1971، وفي العام التالي حصل على الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي من جامعة باريس. 

    تزوج وأنجب أطفالًا، وأصبح روائيًا ناجحًا وله العديد من الروايات المنشورة. 

    المهنة

    المهنة الأدبية

    انضم إلياس إلى مجلة مواقف في عام 1972، وأصبح عضوًا في هيئة التحرير،  وخلال الفترة من 1975 إلى 1979 ترأس تحرير مجلة شؤون فلسطينية بالتعاون مع محمود درويش، وعمل محرر لسلسلة ذكريات الشعب الصادرة عن مؤسسة البحوث العربية في بيروت بين عامي 1980 و1985، وكان مدير تحرير مجلة الكرمل من 1981 إلى 1982، ومدير تحرير القسم الثقافي في صحيفة السفير من 1983 إلى 1990، وعمل أيضًا مدير فني لمسرح بيروت من 1992 إلى 1998، ومدير مشارك في مهرجان سبتمبر للفنون المعاصرة. 

    نشر إلياس روايته الأولى في 1975 بعنوان «لقاء الدائرة»، وكتب سيناريو فيلم «الجبل الصغير» في 1977، الذي تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومن أعماله الأخرى «رحلة غاندي الصغير» التي تدور حول مهاجر ريفي يعيش في بيروت خلال أحداث الحرب الأهلية.

    كتب رواية باب الشمس التي تضمنت إعادة سرد ملحمية لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ نزوح الفلسطينيين عام 1948، وتناولت أيضًا أفكار الذاكرة والحقيقة ورواية القصص، وقد أُنتجت كفيلم سينمائي يحمل نفس الاسم للمخرج المصري يسري نصر الله في 2002. 

    نشر إلياس رواية «يالو» في عام 2002، وترجمها بيتر ثيروكس إلى الإنجليزية في 2008، وصور فيها الراوي أحد أفراد الميليشيات السابق المتهم بارتكاب جرائم أثناء الحرب الأهلية في لبنان، وتحدث عن التعذيب في النظام القضائي اللبناني، وأشار في عنوانها إلى اسم قرية عربية فلسطينية هجرت إسرائيل سكانها واحتلتها في حرب 1967، ونزح مُعظم سكانها إلى الأردن. 

    عُرف إلياس خوري بأنه كاتبًا غزير الإنتاج، وكانت رواياته تتراوح بين 110-220 صفحة، بينما كانت رواية «بوابة الشمس» استثناءً في طولها،  وقد تميزت رواياته بنهجها المعقد في المواضيع السياسية والأسئلة الوجودية، ويتضمن أسلوبه السردي حوارًا داخليًا، وكان يميل في أعماله الحديثة لاستخدام اللغة العربية العامية، ولا تزال اللغة العربية الفصحى الحديثة تشكل أساس رواياته، ويستخدم اللهجات في السرد الرئيسي في رواياته، وهو أمر غير معتاد في الأدب المعاصر، حيث أن استخدام اللهجات في الحوار شائع نسبيًا في الأدب العربي الحديث مثل أعمال يوسف إدريس، وفي هذا الصدد يقول «طالما أن اللغة الرسمية المكتوبة غير مفتوحة للغة المنطوقة فهي قمع كامل، لأنها تعني أن التجربة الاجتماعية المنطوقة مهمشة».

    تُرجمت أعماله ونشرت دوليًا باللغات الكاتالانية والهولندية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية والسويدية. 

    المهنة الأكاديمية

    عمل في التدريس في جامعة نيويورك وجامعة هيوستن وكلية بيركلي وجامعة شيكاغو وجامعة كولومبيا وجامعة جورج تاون وجامعة مينيسوتا وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، كما درّس في جامعة بواتييه في فرنسا، وجامعة لندن في المملكة المتحدة، وجامعة برلين في ألمانيا، وجامعة زيورخ في سويسرا، وفي وطنه لبنان درّس في الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية والجامعة اللبنانية. 

    دار الآداب للنشر و التوزيع
    062506

    Fiche technique

    دار النشر
    دار الآداب للنشر و التوزيع
    المؤلف
    الياس خوري
    عدد الصفحات
    92 صفحة
    القياس
    21/14 سم
    الطبعة
    الطبعة الثانية 2009

    Références spécifiques

    autres produits de la même catégorie