ترك سمير القنطار مقعده في المدرسة، قاد عملية نهاريا في فلسطين المحتلّة نيسان/أبريل 1979، واعتقل ثلاثة عقود في السجن الإسرائيلي. صار الفتى رجلاً، واختمر المناضل الذي خاض سلسلة إضرابات مطلبية من داخل زنزانته. حصّل مع رفاقه حقوقاً للأسرى. ولم يضيّع لحظة في حبسه فانتزع لنفسه شهادة البكالوريوس من جامعة تل أبيب المفتوحة
لقد كتبتها أترك رسالتي للجميع بأنّ الحلم الضروري. و أنّ العمل يؤتي أكله، و أنّ النزاهة و الصرامة و الجدارة هي مفاتيح اكتشاف قدراتنا التي لا حدود لها اذ ليس الفقر و مصاعب الحياة و الجهل قدرا محتوما و كلّ شيء يمكن تحقيقه اذا أمنّا بأحلامنا