لقد اعتنى العلماء أشد اعتناء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم, فأولوه- بعد القرآن- الاهتمام البالغ, فنقلوه إلينا بأمانة الثقات وحديث التواتر، وذبوا الكذب والخلل عن الحديث النبوي بما وضعوه من قوانين للرواية، هي أصح وأدق طريق علمي في نقل الروايات واختبارها، وقد جمعت هذه القوانين لتكون علماً من أهم العلوم الإسلامية وعلم مصطلح الحديث