بصرف النظر عن تكوين العالم الإسلامى الحالي، فإن المرحلة الانتقالية التى أتحدث عنها، تتمثل فى حقيقة أن هناك وجهتى نظر عالميتين محوريتين تتنافسان لتعريف حقيقة الإسلام، وأنا أقصد بـ " حقيقة الإسلام" التعاليم والبديهيات المقبولة حول موطن التاريخ الإسلامي فى نفس المسلم والرسالة الجوهرية للقران الكريم والدروس التى لقنها لنا رسول الله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) والأولويات الأخلاقية التى يتمسك بها الفرد المؤمن، والأبعاد الأخلاقية التى تنظم وتوجه المسلمين فى تعاملاتهم مع الآخرين. ولا يختلف المتشددون والمعتدلون حول هذه القضايا- فقط- بل إن كلاً منهم يصارع ويكافح لجعل نموذجه ووجهة نظره عن حقيقة الإسلام هى الأكثر بوزاً ودواماً
وبعد أن يقال كل شئ ويفعل كل شئ فإن أحد هذين التوجهين سيمتلك زمام الأمور والسطلة الهائلة لتعريف الإسلام تعريفاً قد يستمر لمدى طويل وبمجرد أن تتم عملية التحول سواء أكانت نحو الأفضل أن الأسوء، فإنها ستحظى بتأييد جميع المسلمين تقريباً
بصرف النظر عن تكوين العالم الإسلامى الحالي، فإن المرحلة الانتقالية التى أتحدث عنها، تتمثل فى حقيقة أن هناك وجهتى نظر عالميتين محوريتين تتنافسان لتعريف حقيقة الإسلام، وأنا أقصد بـ " حقيقة الإسلام" التعاليم والبديهيات المقبولة حول موطن التاريخ الإسلامي فى نفس المسلم والرسالة الجوهرية للقران الكريم والدروس التى لقنها لنا رسول الله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) والأولويات الأخلاقية التى يتمسك بها الفرد المؤمن، والأبعاد الأخلاقية التى تنظم وتوجه المسلمين فى تعاملاتهم مع الآخرين. ولا يختلف المتشددون والمعتدلون حول هذه القضايا- فقط- بل إن كلاً منهم يصارع ويكافح لجعل نموذجه ووجهة نظره عن حقيقة الإسلام هى الأكثر بوزاً ودواماً
وبعد أن يقال كل شئ ويفعل كل شئ فإن أحد هذين التوجهين سيمتلك زمام الأمور والسطلة الهائلة لتعريف الإسلام تعريفاً قد يستمر لمدى طويل وبمجرد أن تتم عملية التحول سواء أكانت نحو الأفضل أن الأسوء، فإنها ستحظى بتأييد جميع المسلمين تقريباً
