Développement humain - تنمية بشرية
65,088 TND-20%81,360 TNDPrixPrix
الثقة بالنفس، فلسفة حياة هانئة - شارل بيبان
"لا يولد المرء واثقاً بنفسه، وإنما يغدو كذلك"
في المجتمعات التقليدية، كان لدى كلّ شخص مكانه. ولم تكن ثمة حاجة للثقة بالنفس، ما دامت الولادة تقرّر كلّ شيء، وما دام لا يوجد شيء للتغلب عليه. على العكس من ذلك، تجعلنا الحداثة كائنات حرّة ومسؤولة عن مصيرنا. وعلى عاتقنا يقع، من الآن فصاعداً، عبء تنفيذمشاريعنا وتأكيد قيمتنا وبناء سعادتنا على كاهلنا يقع عبء ابتكار حياتنا. وهذا يتطلّب أن نمتلك الثقة بالنفس. يكشف لنا هذا الكتاب القيّم سرّ هذه الثقة بالنفس، باعتبارها قضية مركزية في وجودنا لا يمكن حصرها في مجالٍ واحد، قضية يجب علينا، لفهم محفزّاتها، ألّا نسعى لدراستها في مختبر وإنما مراقبتها في الحياة الواقعية، ومشاهدة ولادتها ونموّها، والركض إلى جانبها كأننا نتبع طفلاً يوشك أن يسقط، ثم يجد توازنه وينطلق أخيراً. فلنقرأ ونستلهم ونستفيد ونطبّق، ولنشعر أننا في بيتنا في هذا العالم... "وستأتي الثقة بعد ذلك، مثل نعمة، أو مكافأة، أو مفاجأة"، ثقة بالنفس، وبالآخر، وبالحياة، حسبما يعدنا هذا الكتاب الرائع
"لا يولد المرء واثقاً بنفسه، وإنما يغدو كذلك"
في المجتمعات التقليدية، كان لدى كلّ شخص مكانه. ولم تكن ثمة حاجة للثقة بالنفس، ما دامت الولادة تقرّر كلّ شيء، وما دام لا يوجد شيء للتغلب عليه. على العكس من ذلك، تجعلنا الحداثة كائنات حرّة ومسؤولة عن مصيرنا. وعلى عاتقنا يقع، من الآن فصاعداً، عبء تنفيذمشاريعنا وتأكيد قيمتنا وبناء سعادتنا على كاهلنا يقع عبء ابتكار حياتنا. وهذا يتطلّب أن نمتلك الثقة بالنفس. يكشف لنا هذا الكتاب القيّم سرّ هذه الثقة بالنفس، باعتبارها قضية مركزية في وجودنا لا يمكن حصرها في مجالٍ واحد، قضية يجب علينا، لفهم محفزّاتها، ألّا نسعى لدراستها في مختبر وإنما مراقبتها في الحياة الواقعية، ومشاهدة ولادتها ونموّها، والركض إلى جانبها كأننا نتبع طفلاً يوشك أن يسقط، ثم يجد توازنه وينطلق أخيراً. فلنقرأ ونستلهم ونستفيد ونطبّق، ولنشعر أننا في بيتنا في هذا العالم... "وستأتي الثقة بعد ذلك، مثل نعمة، أو مكافأة، أو مفاجأة"، ثقة بالنفس، وبالآخر، وبالحياة، حسبما يعدنا هذا الكتاب الرائع
Jour
heure
min
sec
: عن المألف
تشارل بيبان هو فيلسوف وروائي فرنسي، ولد عام ١٩٧٣ في سانت-كلود. يُعتبر من بين الكتّاب الأكثر مبيعًا في فرنسا وخارجها. من أبرز أعماله "ليه فرتيو دي ليه" (الصفوة الفاشلة)، و "لكونفيانس أن سوا" (ثقة الذات)، و "لا بلانيت دي ساج" (كوكب الحكماء).
تولد شارل بيبان في عام ١٩٧٣ في سانت-كلود.
حاصل على شهادة الأستاذية في الفلسفة، وتخرج من معهد العلوم السياسية في باريس عام ١٩٩٤ ومن إك باريس (المدرسة العليا للتجارة) عام ١٩٩٧. عمل كمدرس للفلسفة في مؤسسة التربية لجيش الشرف (سان دوني) وفي معهد الدراسات السياسية في باريس.
لقد كتب شارل بيبان عمودًا فلسفيًا في البرامج التلفزيونية "كولتشور اي ديبندونس" (الثقافة والاعتمادات) على فرانس ٣ (٢٠٠١-٢٠٠٦) و"أون ابارتي" (في المنفى) على كانال بلوس (٢٠٠٦-٢٠٠٧). ظهر مرتين في برنامج التلفزيون الفلسفي "فلسفة" المقدم من قبل رافاييل إنثوفان على قناة آرتي (عن الموت في عام ٢٠٠٩، وعن الجمال في عام ٢٠١٤). يكتب أيضًا في مجلة النفسيات ومجلة الفلسفة، حيث يجيب شهريًا على سؤال فلسفي أو ميتافيزيقي أو أخلاقي مقدم من القرّاء. يشارك شارل بيبان بانتظام في برنامج "ترفيه جيد لكم" لعلي ربيعي على راديو فرنسا انتر. أيضًا، يقدم شارل بيبان برنامجًا إذاعيًا بعنوان "تحت شمس افلاطون" على راديو فرنسا انتر، طوال فترة الصيف من الاثنين إلى الجمعة في الساعة التاسعة صباحًا، وهو عبارة عن عمود يهدف إلى توضيح فلسفة الحياة للضيوف.
منذ عام ٢٠١٠، يدير في باريس ندوة فلسفية تحت عنوان "الاثنين الفلسفي"، وهي مفتوحة للجميع، بالتعاون مع معهد إم كيه ٢.
في عام ٢٠٢٠، قام بإطلاق بودكاست أصلي بعنوان "شارل بيبان: فلسفة عملية" على سبوتيفاي، يقدم ساعة من التأمل الفلسفي المفهوم للجميع.
نشر روايته الأولى "ديسانت" (الهبوط) لدار فلاماريون في عام ١٩٩٩، وثم "ليه إينفيديل" (الخائنون) أيضًا لدار فلاماريون في عام ٢٠٠٣.
في روايته الثالثة "لا جوا" (الفرح) التي صدرت عن دار اللاري (٢٠١٥)، استلهم من رواية "الغريب" لألبير كامو. حققت الرواية نجاحًا نقديًا وتجاريًا، حيث كتب محمد عيساوي في لو فيغارو الأدبي في ١٢ فبراير ٢٠١٥: "شارل بيبان يعيد ابتكار رواية كامو بأسلوبه الخفيف وبموهبته، ويعيد إليها جزءًا من بُعدِها الفلسفي: عندما يكون السعادة مستحيلة، يمكن أن يتم ايجاد الفرح في كل مكان".
شارل بيبان هو أيضًا مؤلف عدة مقالات فلسفية.
في كتابه "ليه فرتيو دي لاشيه" (فضائل الفشل)، يقدم وجهة نظر جديدة حول الفشل. بالاعتماد على الفلسفة الستوية، وعلى أعمال مارك أوريل وفرويد وباشيلار وسارتر، يوضح هذا الكتاب كيف يمكن أن يجعلنا كل تحدي، لأنه يواجهنا مع الواقع أو رغبتنا العميقة، أكثر وعيًا وصلابة وحيوية. وفاز شارل بيبان بهذا الكتاب بجائزة إلينا ولويس بولز 2017.
في كتابه "لكونفيانس أن سوا" (الثقة بالنفس)، ينظر شارل بيبان إلى الحكمة القديمة والفلسفة الحديثة، مثل إيمرسون ونيتشه وبرجسون، وأيضًا إلى علماء النفس مثل بوريس سيرولنيك والمحللين النفسيين مثل جاك لاكان، وإلى أعمال الباحثين أو التربويين، وخبرات الرياضيين الكبار والفنانين والأشخاص العاديين، ليسلّط الضوء على أسباب الثقة بالنفس: ثقة الإنسان في الآخرين، ثقته في قدراته الذاتية وثقته في الحياة.
يتعاون مع الرسام جول في كتابة روايات مصورة حول موضوع الفلسفة والفلاسفة، حيث صدر أول جزء من سلسلة "لا بلانيت دي ساج" (كوكب الحكماء) في عام ٢٠١١، والجزء الثاني في عام ٢٠١٥، وكتاب "بلاتون لا جاف" في عام ٢٠١٤. وفي وقت لاحق صدر الجزء الأول من الثنائية "خمسون ظلًا من الإغريق" في عام ٢٠١٧، والجزء الثاني في عام ٢٠١٩، جميعها من دارجو.
في عام ٢٠٢١، نشر شارل بيبان كتابًا جديدًا بعنوان "فلسفة الإعجاز"، يستكشف فيه أفكار العجائب والمعجزات في الحياة والفن والعلوم.
تشارل بيبان هو شخصية معروفة في العالم الفلسفي والأدبي، حيث يتحدث في مؤتمرات دولية ويقدم محاضرات وورش عمل حول الفلسفة والثقافة. يتمتع بشعبية كبيرة بين القرّاء والمتابعين، ويعتبر صوتًا مؤثرًا في المجتمع الفرنسي والعالمي.
059544
Fiche technique
- دار النشر
- المركز الثقافي العربي
- المؤلف
- شارل بيبان - Charles Pépin
- ترجمة
- معن عاقل
- عدد الصفحات
- 158 صفحة
- القياس
- 21/14 صم
- الطبعة
- الطبعة الأولى : 2021
Références spécifiques
autres produits de la même catégorie
Economie - اقتصاد
97,280 TND-20%121,600 TNDPrixPrix
Développement humain - تنمية بشرية
29,600 TND-20%37,000 TNDPrixPrix
Développement humain - تنمية بشرية
39,200 TND-20%49,000 TNDPrixPrix
Développement humain - تنمية بشرية
24,320 TND-20%30,400 TNDPrixPrix
Développement humain - تنمية بشرية
62,400 TND-20%78,000 TNDPrixPrix
Développement humain - تنمية بشرية
31,200 TND-20%39,000 TNDPrixPrix
Accueil
34,272 TND-20%42,840 TNDPrixPrix
Développement humain - تنمية بشرية
25,200 TND-20%31,500 TNDPrixPrix
"لا يولد المرء واثقاً بنفسه، وإنما يغدو كذلك"
في المجتمعات التقليدية، كان لدى كلّ شخص مكانه. ولم تكن ثمة حاجة للثقة بالنفس، ما دامت الولادة تقرّر كلّ شيء، وما دام لا يوجد شيء للتغلب عليه. على العكس من ذلك، تجعلنا الحداثة كائنات حرّة ومسؤولة عن مصيرنا. وعلى عاتقنا يقع، من الآن فصاعداً، عبء تنفيذمشاريعنا وتأكيد قيمتنا وبناء سعادتنا على كاهلنا يقع عبء ابتكار حياتنا. وهذا يتطلّب أن نمتلك الثقة بالنفس. يكشف لنا هذا الكتاب القيّم سرّ هذه الثقة بالنفس، باعتبارها قضية مركزية في وجودنا لا يمكن حصرها في مجالٍ واحد، قضية يجب علينا، لفهم محفزّاتها، ألّا نسعى لدراستها في مختبر وإنما مراقبتها في الحياة الواقعية، ومشاهدة ولادتها ونموّها، والركض إلى جانبها كأننا نتبع طفلاً يوشك أن يسقط، ثم يجد توازنه وينطلق أخيراً. فلنقرأ ونستلهم ونستفيد ونطبّق، ولنشعر أننا في بيتنا في هذا العالم... "وستأتي الثقة بعد ذلك، مثل نعمة، أو مكافأة، أو مفاجأة"، ثقة بالنفس، وبالآخر، وبالحياة، حسبما يعدنا هذا الكتاب الرائع