الصحة النفسية للمرأة بقلم محمد المهدى ... "هذا الكتاب يلقي الضوء على مساحات مجهولة في التركيبة النفسية للمرأة في حالاتها ومراحلها المختلفة، وقد كتبه المؤلف من واقع آلاف الحالات التي تعامل معها في العيادة النفسية وفي المجتمع الأوسع على مدى ٤٤ عامًا من الخبرة في الطب النفسي، وهو يهدف إلى فهم علمي أعمق للمرأة للوصول إلى صحة نفسية أفضل لها وبالتالي لكل المجتمع، فالمرأة تحوي مخزون السعادة والأمان والاستقرار والحب والعطاء والقيم لكل أفراد الأسرة، بل وللمجتمع بأَسرِه، وإذا فهمناها ورعيناها كما يجب، فإنها تفيض علينا بخيراتها. وعلى العكس حين نقصر في فهمها ونهمل رعايتها واحتوائها عندئذ نراها تشكل ٦٠-٧٠٪ من المرضى في العيادات النفسية (كما هو الوضع الآن)، وهي حين تمرض يمتد أثر مرضها إلى كل أفراد الأسرة وإلى المجتمع بأَسرِه. والكتاب وإن كان وُضِع خصوصًا للمرأة، فإن قراءته مفيدة وواجبة على الرجل حتى يعرف كيف يحافظ على الكنز الذي وهبه الله إياه
المرأة ليست فقط نصف المجتمع… بل قلبه النابض الذي يحتاج إلى صحة نفسية متوازنة
في كتابه "الصحة النفسية للمرأة", يقدّم الدكتور محمد المهدي رؤية علمية وإنسانية شاملة حول الصحة النفسية للنساء، تغطي مراحل الحياة من الطفولة والمراهقة حتى الشيخوخة، وتتناول التحديات النفسية التي تواجهها المرأة في مجتمعها وأسرتها وعملها
يتناول الكتاب
الفروق النفسية بين الرجل والمرأة
الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجه المرأة
كيف تؤثر البيئة المحيطة على نفسية المرأة؟
اضطرابات شائعة مثل الاكتئاب، القلق، والتوتر عند النساء
استراتيجيات عملية لدعم الصحة النفسية للمرأة والوقاية من الأمراض النفسية
دور المجتمع والأسرة في تعزيز الصحة النفسية للنساء
بأسلوب علمي واضح ومقرب من القارئ، يجعل هذا الكتاب الأمهات، الزوجات، الفتيات والمهتمين بمجال الصحة النفسية، يفهمون أنفسهم والنساء من حولهم بشكل أعمق وأكثر إنصافًا
د. محمد المهدي، من مواليد المنصورة 1956. حاصل على دكتوراه الطب النفسي من جامعة الأزهر. يشغل حاليا منصب رئيس قسم الطب النفسي، جامعة الأزهر بدمياط. وهو عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للطب النفسي، مستشار التحرير بمجلة «النفس المطمئنة»،له حوالي عشرون كتابا في موضوعات مختلفة في الجوانب النفسية والاجتماعية والسياسية
