القدس في القران - عمران حسين

في كتابه "القدس في القرآن" يشرح عمران حسين مستندا لتفسيره سورة الكهف ولأحاديث صحيحة المؤامرة الكبرى التي نعيشها. ملخّص ما توصّل إليه: اليأجوج والمأجوج خرجو منذ زمن طويل واختلطو مع شعوب أخرى. وهم يعملون في سرية وخبث للسيطرة على العالم بزرع الفساد والفتن. السد الذي بناه ذو القرنين هدم وكان يقع في جبال القوقاز. الماسونية هي إحدى مجتمعاتهم السرية يتزعّم هذه الفتنة الكبرى المسيح الدجّال الذي سيحكم العالم 40 يوم (كما جاء في الحديث): يوم كسنة: كان فيها في بريطانيا: تمتدّ من سنة 900 إلى سنة 1917. تبدأ بالحروب الصليبية وتنتهي بسقوط الخلافة الإسلامية يوم كشهر: كان فيها في أمريكا التي أصبحت تحكم العالم. وفيها يقوم باحتلال الأرض المقدّسة وتجميع اليهود فيها. يكثر الفساد وعلى رأسها الربى. يوم كجمعة: يتحوّل فيها لإسرائيل التي تصبح القوّة العظمى في العالم. ستمتد فيها إسرائيل من الفرات إلى النيل. يسيطر فيها على العالم واقتصاده عبر عملة ألكترونية، بعد أن يكون الدولار الأمريكي قد انهار ومعه جميع العملات الورقية. ونحن نعيش أوائل هذه الفترة. والبقية كأيّامنا. وفيها ينصب نفسه ملكا لإسرائيل ويدّعي أنّه المسيح الحقيقي. بعد هذا يأتي الإمام المهدي ويحارب دولة الدجال ثم ينزل عيسى عليه السلام وينتصر للإسلام. يبيّن الكاتب كيف أنّ جلّ العلامات الكبرى للساعة قد ظهرت وأنّا نعيش نهاية التاريخ.