يثبت أن طبيعة التدافع الحضاري بين الأمة الإسلامية وغيرهـ من الأمم قد دخلت مرحلة جديدة مختلفة كميا ونوعيا؛ حيث صار الرهان الغربي اليوم قائـمـا على تدمير الفطرة الإنسانية في الأمة بما يجعلها قابلة للابتلاع العولمي الجديد! فلا بد للعمل الإسلامي المعاصر من تجديد نفسه أولا بالرجوع إلى فطرته هو في الدين والدعوة، حتى يمكن الاستجابة لهذا التحدي الحضاري ديد؛ لأن الفطرة المسلوبة أو المخروقة لن تعالج ولن تسترجع إلا بمنهاج فطري
فجاء هذا الكتاب في تقرير « الفطرية » بيا هي منهاج في العمل الدعوي، قائم أساسا على أصول الفطرة، كما هي معروضة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وبا هي محاولة لاستعادة دور الوحي التربوي والاجتماعي في النفس وفي المجتمع، الوحي الذي قام منهاجه الشمولي على هدف أساس، ألا وهو: تخريج نموذج ا عبد الله » – الذي هو مناط كل شيء في الدين والدعوة - على ما يقتضيه « مقام العبدية » الخالصة لله؛ من توحيد لرب العالمين في الاعتقاد والثقافة والاجتماع والسياسة والاقتصاد، وفي سائر مجالات العمران البشري
يثبت أن طبيعة التدافع الحضاري بين الأمة الإسلامية وغيرهـ من الأمم قد دخلت مرحلة جديدة مختلفة كميا ونوعيا؛ حيث صار الرهان الغربي اليوم قائـمـا على تدمير الفطرة الإنسانية في الأمة بما يجعلها قابلة للابتلاع العولمي الجديد! فلا بد للعمل الإسلامي المعاصر من تجديد نفسه أولا بالرجوع إلى فطرته هو في الدين والدعوة، حتى يمكن الاستجابة لهذا التحدي الحضاري ديد؛ لأن الفطرة المسلوبة أو المخروقة لن تعالج ولن تسترجع إلا بمنهاج فطري.
فجاء هذا الكتاب في تقرير « الفطرية » بيا هي منهاج في العمل الدعوي، قائم أساسا على أصول الفطرة، كما هي معروضة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وبا هي محاولة لاستعادة دور الوحي التربوي والاجتماعي في النفس وفي المجتمع، الوحي الذي قام منهاجه الشمولي على هدف أساس، ألا وهو: تخريج نموذج ا عبد الله » – الذي هو مناط كل شيء في الدين والدعوة - على ما يقتضيه « مقام العبدية » الخالصة لله؛ من توحيد لرب العالمين في الاعتقاد والثقافة والاجتماع والسياسة والاقتصاد، وفي سائر مجالات العمران البشري.
- دار النشر
- دار السلام للطباعة و النشر و التوزيع
- المؤلف
- فريد الأنصاري
- سنة النشر
- 2009
- عدد الصفحات
- 272 صفحة
- القياس
- 17/24 سم
- الوزن
- 562 غ