.لا شك أن قـضـيـة الـرؤيـة الكـونـيـة تمثـل بشكـل واع أو غير واع لأي أمة ولأي إنسان قضيـة مصبرية محورية؛ لأن قضيتها هي قضية ذات الإنسان، ووجوده، ومعنى هذا الوجود، وغايته، ودافعيته
وبقدر سلامة هذه الرؤية، وبقدر إيجابيتها الروحانية، والوعي الموضوعي المؤمن الواثق بها، بقدر ما يتوافر لهذا الإنسان من الهوية، ومن الوعي، ومن الدافعية والإبداعية الإيجابية الحضارية الإعمارية التي هي السبيل إلى بناء الحضارة الإنسانية الخيرة، وتحقيق معنى الحياة والغاية الفطرية السامية منها. ما من أمة في التاريخ حققت وأبدعت وارتفعت إلا بفاعلية رؤيتها الحضارية الإعمارية وإيجابيتها. وما من أمة انهارت، وجمدت، وتخلفت، واندثرت، إلا بسلبية رؤيتها الحضارية الإعمارية وتشوهها؛ لأن في ذلك قتل مصدر روح الإبداع والإنجاز والعطاء الحضاري الإعاري. يمثل هذا الكتاب مراجعة فكرية عميقة شاملة لقضية " رؤية الأمة الإسلامية الكونية )، وتتبع مسارها في التاريخ؛ بما يفسر سببا من أهم أسباب سالف رقي الأمة الإسلامية، كما يكشف عن وجوه النشوه التي أصابت رؤينها الكونية الحضارية، والمخاطر التي تواجهها اليوم بسببها، وهو بذلك كتاب يسهم في تجلية وجه الرؤية الكونية الحضارية القرآنية .. وكيفية إدراكهـا واستعادتها في عالم اليوم؛ با يمكن الإنسان المسلم، والأمة المسلمة، من استعادة سالف دافعيتها الإيجابية، وسالف قدراتها الحضارية الإعمارية الخيرة، استنقاذا للأمة الإسلامية، واستنقاذا لمستقبل الحضارة والإنسانية، بإذن الله
.لا شك أن قـضـيـة الـرؤيـة الكـونـيـة تمثـل بشكـل واع أو غير واع لأي أمة ولأي إنسان قضيـة مصبرية محورية؛ لأن قضيتها هي قضية ذات الإنسان، ووجوده، ومعنى هذا الوجود، وغايته، ودافعيته
ويقدر سلامة هذه الرؤية، وبقدر إيجابيتها الروحانية، والوعي الموضوعي المؤمن الواثق بها، بقدر ما يتوافر لهذا الإنسان من الهوية، ومن الوعي، ومن الدافعية والإبداعية الإيجابية الحضارية الإعمارية التي هي السبيل إلى بناء الحضارة الإنسانية الخيرة، وتحقيق معنى الحياة والغاية الفطرية السامية منها. ما من أمة في التاريخ حققت وأبدعت وارتفعت إلا بفاعلية رؤيتها الحضارية الإعمارية وإيجابيتها. وما من أمة انهارت، وجمدت، وتخلفت، واندثرت، إلا بسلبية رؤيتها الحضارية الإعمارية وتشوهها؛ لأن في ذلك قتل مصدر روح الإبداع والإنجاز والعطاء الحضاري الإعاري. يمثل هذا الكتاب مراجعة فكرية عميقة شاملة لقضية " رؤية الأمة الإسلامية الكونية )، وتتبع مسارها في التاريخ؛ بما يفسر سببا من أهم أسباب سالف رقي الأمة الإسلامية، كما يكشف عن وجوه النشوه التي أصابت رؤينها الكونية الحضارية، والمخاطر التي تواجهها اليوم بسببها، وهو بذلك كتاب يسهم في تجلية وجه الرؤية الكونية الحضارية القرآنية .. وكيفية إدراكهـا واستعادتها في عالم اليوم؛ با يمكن الإنسان المسلم، والأمة المسلمة، من استعادة سالف دافعيتها الإيجابية، وسالف قدراتها الحضارية الإعمارية الخيرة، استنقاذا للأمة الإسلامية، واستنقاذا لمستقبل الحضارة والإنسانية، بإذن الله
- دار النشر
- دار السلام للطباعة و النشر و التوزيع
- المؤلف
- عبد الحميد أحمد أبو سليمان
- سنة النشر
- 2009
- عدد الصفحات
- 232 صفحة
- القياس
- 17/24 سم
- الوزن
- 508 غ