لقد ألهَمَ كتاب ‘‘التسويق 3.0’’ العالم إلى استكشافِ التسويق الإنسانيِّ، والآفاق الجديدة بشأن تحديد شرائح الزبائنِ، وكيفيَّة اتِّخاذِهم لقراراتِ الشِّراء، كما عملَ تحليلُ البيانات الضخمة على تسويق منتَجاتٍ وخدماتٍ شخصيَّةٍ للزَّبائنِ. والجديدُ في ‘‘التسويق 4.0’’ هو المسارُ الذي ينقُلُ الزبائنَ من مرحلة الوعي إلى التأييد.
لقد ألهَمَ كتاب ‘‘التسويق 3.0’’ العالم إلى استكشافِ التسويق الإنسانيِّ، والآفاق الجديدة بشأن تحديد شرائح الزبائنِ، وكيفيَّة اتِّخاذِهم لقراراتِ الشِّراء، كما عملَ تحليلُ البيانات الضخمة على تسويق منتَجاتٍ وخدماتٍ شخصيَّةٍ للزَّبائنِ. والجديدُ في ‘‘التسويق 4.0’’ هو المسارُ الذي ينقُلُ الزبائنَ من مرحلة الوعي إلى التأييد.
في كتاب ‘‘التسويق 4.0’’، انضمَّ عرَّاب التسويق الحديث فيليپ كوتلر إلى قائدَينِ من قادة الفكر، هما هيرماوان كارتاجايا وإيوان سيتياوان، ليُشاركوا معًا أساليبَ تسويقيَّةً ملموسةً يمكنُها أن تؤثِّرَ في الزبائنِ على طول مسارِ عمليَّة الشِّراء. والحقيقةُ هي أنَّ مسارَ الشِّراءِ التقليديُّ توسَّعَ من ‘‘4A’s’’ إلى ‘‘5A’s’’ بإضافة التأييد (Advocacy) إلى المسارِ الجديد؛ إذ صارَ لآراءِ الأصدقاء والأُسرة تأثيرٌ بالغٌ في قراراتِ الشِّراء. لذا يستعرضُ كتابُ ‘‘التسويق 4.0’’ كيفيَّةَ حدوثِ ذلك، والأساليب والاستراتيجيَّات التي تحفِّزُ هذا المسارَ، وذلك باستخدام مقاييسَ فعَّالة، واقتراحِ أفضلِ الممارَساتِ الابتكاريَّة التي تجعلُ الانتقالَ من التسويقِ التقليديِّ إلى الرَّقْميِّ أمرًا سَلسًا باتِّباع نصائحَ عمليَّةٍ مباشِرة.
ومن الأمورِ المهمَّة في كتاب ‘‘التسويق 4.0’’ هو أنَّ كلَّ فصلٍ ينتهي بملخِّصٍ يجعلُه مرجِعًا يمكن العودةِ إليه يوميًّا، كما أنَّ فيه أسئلةً للتأمُّلِ تُعينُ قادةَ المنشآتِ على التركيزِ على هذا المسارِ الجديد في الاجتماعات والنِّقاشاتِ التي تُعقَدُ على مستوى المنشأةِ كلِّها.
