فتى الأندلس بقلم محمود ماهر ... آه يا أندلس كيف سطعتِ هكذا حتى جاوزتِ السماءَ علوا ثم تسقطين؟! فأين كان سيفُ المنــــصور الــــذي دوَّخ الممالك، وشق الصدور وهزم العدو، فأرهب الجميع حتى تقول الأم لابنها: نـمْ وإلا فسيأتيك المنصور. فهل مات المنصور ودُفن معه سيفه، أم لم يجد السيف من يُحسن حمْله فتكاثر عليه الصدأ واندثر؟ أشرقــــت شمس الإســـلام على الأنــدلس، والخيل العربية تصهل، تضرب بحوافرها، وصلصلت السيوف ودُقت الرماح وانطلق السهم العربي يحمل بــــــين جوانحه قصـــــةً أندلسيــــــة خالدة، تحكي عن هـــــذا الفتــــى الذي حمل السيفَ وحكم الأندلس لسبعة وعشرين عامًا، فنشر النورَ ووصل بخيله إلى أقصى شمال الأندلس فصنع مجدًا تليدًا لتظل قصتنا في الأندلس نبراس حضارة، تمدنا فخرًا أجيالًا وأجيالًا
- دار النشر
- عصير الكتب للترجمة و النشر و التوزيع
- المؤلف
- د. محمود ماهر
- عدد الصفحات
- 290
- القياس
- 21/14 سم
- الطبعة
- الرابعة 2025
نبذة عن الكتاب
فتى الأندلس بقلم محمود ماهر ... "آه يا أندلس كيف سطعتِ هكذا حتى جاوزتِ السماءَ علوا ثم تسقطين؟! فأين كان سيفُ المنــــصور الــــذي دوَّخ الممالك، وشق الصدور وهزم العدو، فأرهب الجميع حتى تقول الأم لابنها: نـمْ وإلا فسيأتيك المنصور. فهل مات المنصور ودُفن معه سيفه، أم لم يجد السيف من يُحسن حمْله فتكاثر عليه الصدأ واندثر؟ أشرقــــت شمس الإســـلام على الأنــدلس، والخيل العربية تصهل، تضرب بحوافرها، وصلصلت السيوف ودُقت الرماح وانطلق السهم العربي يحمل بــــــين جوانحه قصـــــةً أندلسيــــــة خالدة، تحكي عن هـــــذا الفتــــى الذي حمل السيفَ وحكم الأندلس لسبعة وعشرين عامًا، فنشر النورَ ووصل بخيله إلى أقصى شمال الأندلس فصنع مجدًا تليدًا لتظل قصتنا في الأندلس نبراس حضارة، تمدنا فخرًا أجيالًا وأجيالًا
محمود ماهر
( راوي الأندلس ) كاتب وصيدلاني وروائي مصري ، تخصص في الكتابات التاريخية عامة والأندلسية منها على وجه الخصوص ، تميزت كتاباته بالواقعية التاريخية فجميع رواياته مستندة علي حقائق تاريخية تحكي التاريخ ولا تزيفه ، صدرت اولي رواياته في العام 2018 وهي رواية خريف شجرة الرمان ثم توالت اعماله