سعى هذا البحث الى الكشف عن حضور الروافد في الأدب التونسي من خلال رواية حدث أبو هريرة قال لمحمود المسعدي، بمعالجة المسألة نظريا و تأصيلها اصلاحيّا، و بالوقوف على المنابع النصيّة التي شكلت البنية الباطني لهذه الرواية فعملنا على استجلاء هذه الروافد و ابرازها، و تتبّعنا المرجعيّات التي رشحت منها و كيفيات تفاعلها و حضورها في النص الروائي..
هذا البحث يهدف إلى توضيح أهمية الروافد في الأدب التونسي، من خلال تحليل رواية "حدث أبو هريرة قال لمحمود المسعدي" واستكشاف كيفية استخدام الروافد في بناء النص الأدبي. يتمثل أسلوب البحث في دراسة الرواية من منظور نظري وإصلاحي، حيث يتم التركيز على كيفية استخدام الروافد كأداة لتعزيز رسالة النص وتحفيز القارئ على التفكير والتحليل.
وتم تحليل المنابع النصية للرواية، وذلك للتعرف على الروافد التي استخدمها الكاتب في إنشاء النص. وتم التركيز على تحديد كيفية استخدام الروافد وتفاعلها مع بنية النص والأحداث التي تمت وصفها في الرواية. وتم استخدام النتائج النظرية والعملية لتوضيح دور الروافد في إثراء الأدب التونسي وجعله أكثر تعقيداً وإثارة للاهتمام.
ويتوقع أن تساعد نتائج هذا البحث في فهم أعمق لأهمية الروافد في الأدب التونسي، وتسليط الضوء على الأساليب والتقنيات التي يستخدمها الكتاب لإثراء النصوص الأدبية. كما يتوقع أن يساهم هذا البحث في تعزيز التفكير النقدي والإبداع في الأدب التونسي والعربي بشكل عام.
- دار النشر
- Mayara Editions - ميارة للنشر و التوزيع
- المؤلف
- بوبكر المبروك
- عدد الصفحات
- 128 صفحات
- الطبعة
- الطبعة الاولى : تونس 2019