الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي كتبها هيكل عام 74 ونشرت خارج مصر، يفند بها الاتهامات التي صدرت ضد عبد الناصر في إطار حرب التشويه التي شنها النظام وقتها، بمعونة الأدعياء ومتحيني الفرص وأعداء عبد الناصر الخارجين من المعتقلات، بالإضافة إلى وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية والتي ينسب إليها هيكل الحملة ككل، ويرى أن مخطط اغتيال عبد الناصر معنويا جاء تالياً لفشل الوكالة في اغتياله مادياً بعد عدة محاولات متكررة باءت جميعها بالفشل
لمصر لا لعبد الناصر - محمد حسنين هيكل
رغم معرفته، محمد حسنين هيكل، ومقدماً بما يستثيره أحاديثه هذه مما هو في غنى عنه، ورغم معرفته المسبقة بأنه سيهاجم بسببها دون فرصة لحق الدفاع عن النفس وبأنه سينسب إليه ما لم يعلمه، وبأنه سيتهم بما لم يقترفه، ومع ذلك كتب هذه الأحاديث التي هي ليست للدفاع عن جمال عبد الناصر، وشخصيته وعصره، ولكنها أحاديث مثلت رواية مختصرة لمشاهد رآها بعينه. اختار منها وقائعها تتصل ببعض ما يثار آنئذٍ في الجملة ضد جمال عبد الناصروهدفه من وراء ذلك أن يعرف الشعب في مصر، وتعرف شعوب الأمة العربية، أن الحقيقة ليست ما ادُّعِيَ في ذلك الحين فيما نشر وقيل في القاهرة، ولكن تلك الحقيقة أخفتها أقوال وادّعاءات وكشفت عنها هذه السطور
- دار النشر
- دار الشروق
- المؤلف
- محمد حسنين هيكل
- عدد الصفحات
- 199 صفحة
- القياس
- 17 x 24 سم
- الطبعة
- الثانية 2009