مزرعة ال القذافي - خليل عبد السيد
مزرعة ال القذافي - خليل عبد السيد
  • -10%
مزرعة ال القذافي - خليل عبد السيد
مزرعة ال القذافي - خليل عبد السيد
Alkirtas - مزرعة ال القذافي - خليل عبد السيد

مزرعة ال القذافي - خليل عبد السيد

الاستبداد هو أصل الفساد ومنبعه

حقيقة قررها عبد الرحمن الكواكبي في كتابه الأشهر “طبائع الاستبداد”، ولقد أثبت آل القذافي، طوال تصدرهم المشهد العام في ليبيا، صحة هذه المقولة، فالمستبد الذي لا يجد من يراقبه أو يحاسبه مؤهل لاقتراف كل أنواع الفساد: مالياً وخلقيّاً.. وسجل آل القذافي ومَن حولهم من الأعوان، مملوء بعد أربعين سنة من الحكم المطلق بكل أنواع الفساد وصوره: فساد مالي.. وفساد خُلقي.. وإيغال في أموال الشعب ودمائه.. وخوض في أعراضه.. وتحريض على الفساد وتهيئة البيئة المناسبة له

029653
En Stock
10,800 TND 12,000 TND -10%
TTC

Fermer
 

الاستبداد هو أصل الفساد ومنبعه

حقيقة قررها عبد الرحمن الكواكبي في كتابه الأشهر “طبائع الاستبداد”، ولقد أثبت آل القذافي، طوال تصدرهم المشهد العام في ليبيا، صحة هذه المقولة، فالمستبد الذي لا يجد من يراقبه أو يحاسبه مؤهل لاقتراف كل أنواع الفساد: مالياً وخلقيّاً.. وسجل آل القذافي ومَن حولهم من الأعوان، مملوء بعد أربعين سنة من الحكم المطلق بكل أنواع الفساد وصوره: فساد مالي.. وفساد خُلقي.. وإيغال في أموال الشعب ودمائه.. وخوض في أعراضه.. وتحريض على الفساد وتهيئة البيئة المناسبة له

بداية من الأب، و”القائد”، معمر القذافي، ومروراً بزوجته وأبنائهما، وليس انتهاء بالدائرة المقربة منهما، فقديماً قالوا: الناس على دين ملوكهم، وقد رأى عموم رجال الحكم والإدارة في ليبيا سلوك سيدهم و”قائدهم”، وسلوكيات الأسرة الحاكمة، فقلدوهم، وظهر الفساد في البر والبحر، بما كسبت أيدي القائد ورجاله، حتى احتلت ليبيا المركز رقم 146 من 178 دولة في عام 2010م حسب تقارير منظمة الشفافية الدولية!

في مدينة زوارة الليبية في إبريل من عام 1973م وقف القذافي باسم “الثورة” ليعلن تعطيل كافة القوانين المعمول بها، ليصبح “الفساد” هو القانون الحاكم فعلياً، والقذافي هو “الحاكم بأمره”، وأبناؤه هم حراس “الثروة” وأبطالها المغاوير.. فظهر القتل بالاشتباه.. ونهب المال العام.. وحفلات المجون.. حفلات البونجا بونجا.. وكتب السحر.. والشذوذ الجنسي.. والاغتصاب.. وتحولت “الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى” إلى “جماهيرية الفساد العظمى”، واحتاج الأمر ما يقرب من أربعين سنة ليستعيد الشعب الليبي الزمام، ويعلن في فبراير 2011م رفضه للفساد والاستبداد.. ويطلق ثورته ويغذيها بالدم والتضحيات.. ويسعى لاستعادة “جمهورية ليبيا”.. ونحن إذ نتمنى له التوفيق.. فقط نهمس في آذان كل الأجيال الجديدة بتلك الصفحات عن “جماهيرية الفساد العظمى” لتكون أمام أعينهم وهم يبنون دولتهم الجديدةليبيا الحرة الديمقراطية 

دار النشر
دار الكتاب العربي
المؤلف
خليل عبد السيد
عدد الصفحات
280 صفحة
القياس
16,5 x 24 سم
الطبعة
الاولى 2012
No reviews
Commentaires (0)
Aucun avis n'a été publié pour le moment.

16 autres produits dans la même catégorie :

Product added to wishlist
Product added to compare.