إن هذا الكتاب الحديث جاء ليسدُّ فراغاً ملحوظاً في المكتبة العربية في موضوع امتزج فيه الشكل بالجوهر، والتشريف بالتكليف، هو موضوع المراسم، وهو ما كان يدعى في الماضي "التشريفات" وهو مصطلح قديم ما يزال يستعمل حتى اليوم في بعض البلدان. والمراسم ليست فقط، كما قد يتبادر إلى بعض الأذهان، مظاهر وجاهة وتراتب، وإن كانت لا تخلو منها، بل هي إخراج دقيق لإعطاء كل ذي حقّ حقه، ولوضع الأشياء في مكانها، والأمور في نصابها، لذلك عنى "صلاح عبوشي" الدبلوماسي المتمرس بتدوين هذا الدليل التطبيقي الذي يسرد في فصوله المتعددة كافة المراسم الرسمية والوطنية، والمراسم الدبلوماسية والدولية، والآداب الاجتماعية أو الاتيكيت التي تنظم في إطارها احتفالات ومؤتمرات الملوك ورؤساء الدول والحكومات والسلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية في مختلف بلاد العالم، كما ويمكن لسيدات ورجال المجتمع الاستعانة به، لما ينطوي عليه من لمسات شيقة وتجارب مفيدة، ونصائح هامة في عالم البروتوكولات العائلية والاجتماعية.
إن هذا الكتاب الحديث جاء ليسدُّ فراغاً ملحوظاً في المكتبة العربية في موضوع امتزج فيه الشكل بالجوهر، والتشريف بالتكليف، هو موضوع المراسم، وهو ما كان يدعى في الماضي "التشريفات" وهو مصطلح قديم ما يزال يستعمل حتى اليوم في بعض البلدان. والمراسم ليست فقط، كما قد يتبادر إلى بعض الأذهان، مظاهر وجاهة وتراتب، وإن كانت لا تخلو منها، بل هي إخراج دقيق لإعطاء كل ذي حقّ حقه، ولوضع الأشياء في مكانها، والأمور في نصابها، لذلك عنى "صلاح عبوشي" الدبلوماسي المتمرس بتدوين هذا الدليل التطبيقي الذي يسرد في فصوله المتعددة كافة المراسم الرسمية والوطنية، والمراسم الدبلوماسية والدولية، والآداب الاجتماعية أو الاتيكيت التي تنظم في إطارها احتفالات ومؤتمرات الملوك ورؤساء الدول والحكومات والسلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية في مختلف بلاد العالم، كما ويمكن لسيدات ورجال المجتمع الاستعانة به، لما ينطوي عليه من لمسات شيقة وتجارب مفيدة، ونصائح هامة في عالم البروتوكولات العائلية والاجتماعية.
