الجمهورية الجديدة و التأسيس الذي لا يبنى عليه  - المولدي قسومي
  • -10%
الجمهورية الجديدة و التأسيس الذي لا يبنى عليه  - المولدي قسومي
Alkirtas - الجمهورية الجديدة و التأسيس الذي لا يبنى عليه - المولدي قسومي

الجمهورية الجديدة و التأسيس الذي لا يبنى عليه - المولدي قسومي

أن تكون الجمهورية الجديدة قد تطلبت إلغاء كل ما سبقها لأنه تأسيس لا يبنى عليه. فهي فرضية واردة، وتحتاج إلى إثبات حتى وإن كانت وقائعها قد انقضت وأصبحت في ذمة التاريخ. وحتى وإن كان التاريخ لا يبنى على فرضيات كما هو متداول ولكنها فرضية لا تحتمل مستحيلا اسمه ومعناه البناء على الفراغ على اللاشيء، أو ما يشاع عنه كونه تأسيسا جديدا، يعني أنه لا يشاد له ركن إلا إحلالا محل ركن سابق واستبدالا تقويضيا له

096861
36,000 TND 40,000 TND -10%
TTC

Fermer
 

أن تكون الجمهورية الجديدة قد تطلبت إلغاء كل ما سبقها لأنه تأسيس لا يبنى عليه. فهي فرضية واردة، وتحتاج إلى إثبات حتى وإن كانت وقائعها قد انقضت وأصبحت في ذمة التاريخ. وحتى وإن كان التاريخ لا يبنى على فرضيات كما هو متداول ولكنها فرضية لا تحتمل مستحيلا اسمه ومعناه البناء على الفراغ على اللاشيء، أو ما يشاع عنه كونه تأسيسا جديدا، يعني أنه لا يشاد له ركن إلا إحلالا محل ركن سابق واستبدالا تقويضيا له

وأن تكون الجمهورية الجديدة هي التأسيس الذي لا يبنى عليه لأنها خاتمة الأنظمة والجمهوريات، أو لأنها لا تفتح أفقا للمراكمة عليه من منظور مخالف أو مختلف فهي فرضية أخرى تتطلب إثباتا، خصوصا أن وقائعها لا تزال جارية متفاعلة طرية غضة غير مكتملة، وحادثة مستمرة في الحدوث. رغم أنها لا تحتمل هي الأخرى مستحيلا من نوع آخر مفاده أن هذا التأسيس يقوم على الاسترجاع التاريخي للزمن السياسي أو ما نسميه استِنْرَاحًا  للزمنية السياسية وهي حالة غير مسبوقة، أو قليلة الحدوث في تاريخ العمران البشري والاجتماع السياسي

عناصر الإثبات أو الدحض لكلنا الفرضيتين من داخل هذا التمرين لا توجد في الزمن الماضي من التاريخ السياسي. بل هي كائنة في الزمن السياسي الراهن الذي هو مجال المؤرخ المواطن وهي كامنة في مدى استجابتها لشرط الأفق الذي يمكن أن تفتحه في الزمن القادم فالتأسيس الذي يبنى عليه هو الذي يطوي الماضي بما في الحاضر من قوة الاستحضار ومن قدرة على التطلع المستقبلي وليس الذي يعتبر أنه لا زمن سياسي أو حضاري بعد زمنه فيجب ما كان قبله ويحجب ما سيكون بعده

المؤلف

المولدي قسومي مواطن باحث في علم الاجتماع بجامعة تونس من إصداراته مع دار محمد علي الحامي مجتمع الثورة وما بعد الثورة (2020). في مواجهة التاريخ صدى الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في مسار الإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي (2021) الصراع السياسي في تونس زمن الانتقال الجمهوري (2023). النظام المعرفي العلم الاجتماعي في مدونة المؤرخ الهادي التيمومي (2023)

دار النشر
دار الكتاب تونس
المؤلف
المولدي قسومي
سنة النشر
2025
عدد الصفحات
542
القياس
23.5 x 15.5 cm
No reviews
Commentaires (0)
Aucun avis n'a été publié pour le moment.

16 autres produits dans la même catégorie :

Product added to wishlist
Product added to compare.