من ملحمة جيه آر. أر. تولكين الرائعة "سيد الخواتم" قام سيد الظلام- ساورون- بحشد واستدعاء جميع خواتم السلطة إليه- وهي الوسيلة التي ينوي بها السيطرة على الأرض الوسطى وحكمها. وقد كان كل ما ينقصه في خططه للسيطرة هو الخاتم الأوحد؛ الخاتم الذي يحكمها ويسيطر عليها جميعاً، والذي كان قد وقع في يدي الهوبيتي، بيلبو باجينز
في قرية ساكنة هادئة في المقاطعة، وجد فرودو باجينز الشاب الصغير نفسه مواجهاً بمهمة هائلة، حيث إن ابن عمه الكبير بيلبو عهد إليه بالخاتم ليكون تحت رعايته. ينبغي على فرودو أن يترك دياره ويخرج في رحلة خطيرة عبر الأرض الوسطى إلى "شقوق الهلاك"، ليحاول تدمير الخاتم و هزيمة ساورون
عن السلسلة
الجزء الأول من ملحمة جيه آر. أر. تولكين الرائعة "سيد الخواتم" قام سيد الظلام- ساورون- بحشد واستدعاء جميع خواتم السلطة إليه- وهي الوسيلة التي ينوي بها السيطرة على الأرض الوسطى وحكمها. وقد كان كل ما ينقصه في خططه للسيطرة هو الخاتم الأوحد؛ الخاتم الذي يحكمها ويسيطر عليها جميعاً، والذي كان قد وقع في يدي الهوبيتي، بيلبو باجينز
في قرية ساكنة هادئة في المقاطعة، وجد فرودو باجينز الشاب الصغير نفسه مواجهاً بمهمة هائلة، حيث إن ابن عمه الكبير بيلبو عهد إليه بالخاتم ليكون تحت رعايته. ينبغي على فرودو أن يترك دياره ويخرج في رحلة خطيرة عبر الأرض الوسطى إلى "شقوق الهلاك"، ليحاول تدمير الخاتم و هزيمة ساورون
هذا هو الجزء الثاني من سيد الخواتم. الجزء الأول "رفقة الخاتم" استعرض كيف اكتشف جندلف الأشيب أن الخاتم الذي كان يملكه فرودو والهوبيتي كان في واقع الأمر الخاتم الأوحد، حاكم جميع خواتم السلطة والقوة. وقد قص حكاية فرار فرودو ورفاقه من المقاطعة الهادئة التي كانت موطنهم، ويطاردهم رعب خيالة موردور السود، حتى وصلوا أخيراً بمساعدة أراجورن جوال إرياورد عبر أخطار محاطة باليأس إلى منزل إلروند في ريفندل
وهناك عقد مجلس إلروند الأعظم، والذي تقرر فيه محاولة تدمير الخواتم، وقد توالت وتتابعت الأحداث وعندما بات واضحاً أن حامل الخاتم كان عازماً على مواصلة رحلته اليائسة إلى أرض العدو، حاول بورومير أن يستولى على الخاتم بالقوة. وانتهى الجزء الأول بسقوط بورومير في غواية الخاتم؛ مع هروب واختفاء فرودو وخادمه ساموايز؛ وتشتت أفراد الصحبة الباقين من جراء هجوم مفاجئ للجنود الأوركيين، وكان بعضهم في خدمة سيد الظلام في موردور، وبعضهم في خدمة الخائن سارومان في آيزنجارد. وقد بدأ بالفعل أن مهمة حامل الخاتم قد لحقت بها كارثة
أما الجزء الثاني البرجان، فهو يروى الآن كيف ارتحل كل فرد من أفراد صحبة الخاتم، بعد أن انقضت صحبتهم وتفرقت، حتى قدوم الظلمة العظيمة واندلاع حرب الخاتم، والتي سيتم سرد حكايتها في الجزء الثالث والأخير
الجزء الثالث من ملحمة جيه آر. أر. تولكين الرائعة "سيد الخواتم" دخل أفراد رفقة الخاتم في مغامرات منفصلة أثناء إنجاز المهمة وسيرها في طريق التنفيذ. أما أراجورن الذي كشف أنه الوريث الخفي لملوك الغرب القدامى فقد انضم إلى خيالة روهان ضد قوى آيزنجارد، واشترك في نصر هورنبرج الذي تحقق بكل صعوبة وبأس. أما ميري وبيبين وكانا قد تعرضا للاختطاف من جانب الأوركيين فقد هربا إلى غابة فانجورن وهناك قابلا الإنتيين
وعاد جندلف فيما يشبه المعجزة وهزم الساحر الشرير- سارومان. وفي نفس الوقت فإن سام وفرودو يتقدمان باتجاه موردو لتدمير الخاتم وبرفقتهما سميجول- جولام، وهو لا يزال مهووساً بـ "شيئه الثمين". وبعد معركة مع أنثى العنكبوت العملاق- شيلوب- ترك سام سيده ظناً منه أنه مات، ولكن فرودو كان لا يزال على قيد الحياة في أيدي الأوركيين. وكانت جيوش سيد الظلام تتجمع باستمرار
عن الكاتب
كان جون رونالد رويل تولكين (مواليد 3 يناير 1892 – 2 سبتمبر 1973) كاتبًا وشاعرًا وفقيهًا لغويًا وأكاديميًا إنجليزيًا، اشتهر باعتباره مؤلف الأعمال الكلاسيكية الفانتازية العالمية الهوبيت، وسيد الخواتم والسيلماريليونبين عامي 1925 و1945، شغل منصب بروفسور رولينسون وبوسوورث أنجلوسكسوني، وعضو في كلية بيمبروك في أوكسفورد. بين عامي 1945 و1959، كان بروفيسورًا في الأدب واللغة الإنكليزية في ميرتون، وعضوًا في كلية ميرتون في أوكسفورد. أصبح في وقت من الأوقات صديقًا مقربًا من «سي. إس. لويس» - كان كلاهما عضوًا في مجموعة مناقشة الأدب غير الرسمية التي تُعرف باسم «اينكلينغز». وقد عُيّن تولكين قائدًا برتبة الإمبراطورية البريطانية من قبل الملكة إليزابيث الثانية في 28 مارس من عام 1972
بعد وفاته، نشر ابنه كريستوفر سلسلةً من الأعمال المعتمدة على ملاحظات أبيه المستفيضة ومخطوطاته التي لم تُنشر من قبل، بما في ذلك سيلماريليون. شكلت هذه الأعمال، سويةً مع الهوبيت وسيد الخواتم، مجموعةً متصلةً من القصص، والقصائد، والتاريخ الخيالي، واللغة الجمالية والمقالات الأدبية التي يسكن داخلها عالم خيالي يدعى آردا والأرض الوسطى. بين عامي 1951 و1955، أطلق تولكين مصطلح لاجيندريام على الجزء الأكبر من كتاباته
على الرغم أن الكثير من المؤلفين الاخرين قد نشروا أعمالًا فانتازيةً قبل تولكين، أدى النجاح الباهر الذي حققه الهوبيت وسيد الخواتم إلى عودة شعبية هذا النوع مباشرةً. وقد عُرف تولكين بعد هذا باسم «مؤسس» أدب الفانتازيا الحديث، أو بشكل أكثر دقة، الفانتازيا العالية. في عام 2008، صنفته ذا تايمز بالمرتبة السادسة من قائمة «أعظم 50 كاتب بريطاني منذ عام 1945». احتل المرتبة الخامسة في مجلة فوربس من «المشاهير المتوفين» الأكثر دخلًا في عام 2009
