رسائل ما قبل الانتحار بقلم إسماعيل عرفة ... "إلى أمي، وأخواتي، ورفاقي، هذه ليست طريقة جيدة، ولا أرشحها لأي إنسان، ولكن ليس هناك طريق آخر". بهذه الكلمات، سطر الشاعر الروسي فلاديمير مايكوفيسكي آخر كلماته إلى هذا العالم، ولعلها من أصدق الرسائل التي كتبها إنسان على وجه الأرض، فالمنتحر يعلم أن هذه الطريقة لن تحل مشكلاته، ولكنه رغم ذلك كله دفع نفسه إليها وألقى بنفسه في غياهب الانتحار. لعل أحد عوامل "جاذبية" رسائل المنتحرين هو أننا نجد أنفسنا في لحظة ما نتشارك نفس المشاعر مع المنتحرين، ويتجلى ذلك عندما نقرأ رسائلهم، فمن ذا الذي ينكر فينا أن رسالة فان جوخ الأخيرة: "الحزن سيدوم للأبد" قد لمسته من داخله كلما قرأها؟ ومن منا كلما قرأ رسالة داليدا: "سامحوني. الحياة لم تعد تحتمل" ساورته خاطرة مشحونة بالألم دفعته لترديد نفس الجملة "فعلًا الحياة لم تعد تحتمل". هذا الكتاب نقرأ فيه معًا ثمانيَ رسائل انتحارية، نجول فيها بين حياة الأشخاص ورسائلهم، لا للاستكشاف الأدبي فحسب، وإنما للتعلم من الأخطاء، والاتعاظ من تجاربهم، والاستفادة من الرسائل التي سطرها الراحلون قبيل قرارهم المؤسف بمغادرة الحياة
- دار النشر
- عصير الكتب للترجمة و النشر و التوزيع
- المؤلف
- د. إسماعيل عرفة
- سنة النشر
- 2021
- عدد الصفحات
- 200
- القياس
- 14/20 سم
رسائل ما قبل الانتحار – إسماعيل عرفة
رسائل موجعة... لكنها تحمل أملاً خفياً
كتاب يلامس القلوب ويهمس في أذن كل من تعب: "لست وحدك
نبذة عن الكتاب
في كتاب "رسائل ما قبل الانتحار"، يغوص الدكتور إسماعيل عرفة في أعماق النفس البشرية، من خلال مجموعة من الرسائل المؤثرة كتبها أشخاص كانوا على حافة النهاية، أو تخيّلوها، أو نجوا منها
الكتاب ليس رواية، بل تجربة فكرية وإنسانية تمزج بين علم النفس، الفلسفة، والدين، بأسلوب عميق وسلس، يحمل الكثير من الوجع... والكثير من الأمل أيضًا
هذا الكتاب رسالة إلى كل من تألم بصمت، وكل من اقترب من الحافة… أو عاد منها
مناسب لمحبي: الكتب النفسية، التأملات الفلسفية، والقرّاء الباحثين عن العمق والصدق
نسخة مختصرة للترويج على السوشيال ميديا
نبذة عن الكاتب
إسماعيل عرفة
باحث في علم الاجتماع ، له خمسة كتب منشورة حول ظواهر اجتماعية شبابية، مثل الهشاشة النفسية والفردانية والإلحاد والإباحية الجنسية، بالإضافة إلى العديد من المقالات والدراسات المنشورة