الزوج الابدي - فيودور دوستويفسكي

عن الكتاب

تحكي القصة عن فيلشانينوف وهو رجل في أواخر الثلاثينيات من عمره وهو غير متزوج، يمتلك أرضاً، ويجد نفسه ملاحقاً من قبل زوج امرأة كان على علاقة بها في الماضي، وكان على معرفة سطحية به.[٢] وبعد أن توفت الزوجة نتاليا يحاول زوجها تروسوتسكي أن يعمق صداقته مع فيلشانينوف، فتتكرر لقاءاتهما وحواراتهما، ويلاحظ فيلشانينوف أن تروسوتسكي يسيء معاملة ابنته ليزا الطفلة ابنة الثماني سنوات، فيفكر في طريقة لإنقاذها منه، ويتأكد لاحقاً أنه هو الأب الحقيقي لليزا، وليس تروسوتسكي.[٢] يفكر تروسوتسكي الأرمل في الزواج مرة أخرى، فيأخذ معه صديقه فيلشانينوف لزيارة خطيبته الجديدة نادية ابنة الموظف زاكليوبينين ويهديها سواراً، إلا أنها تقوم بإعادة السوار إلى صديقه فيلشانينوف، وتطلب منه إخبار خطيبها بأنها لا ترغب الزواج منه، فهو رجل سكير، وغير مناسب لها، بالإضافة إلى أنها مرتبطة سراً بشخص آخر اسمه الألكسندر لوبوف والذي يبلغ من العمر 19 عاماً، وترغب بالزواج منه

عن المؤلف

فيودور دوستويفسكي

فيودور دوستويفسكي (1821-1881)، هو كاتب روسي شهير ومن أبرز الروائيين في تاريخ الأدب العالمي. وُلد في موسكو ونشأ في أسرة راقية. عاش حياة مليئة بالتحديات والمحن، بدءًا من فترة طفولته ووفاة والدته وصعوبات مالية في عائلته

دوستويفسكي اهتم بدراسة الفلسفة واللاهوت في شبابه، وقد تأثر بالأفكار الدينية والفلسفية في أعماله. كتب العديد من الروايات الشهيرة التي تعكس تحليقه العميق في نفس الإنسان وتأثير الظروف الاجتماعية على الفرد

من أشهر أعماله "الجريمة والعقاب" و"الأخوة كارامازوف" و"الأبله" و"الأخ الأخير" و"الشياطين". تناولت رواياته مواضيع مثل الإيمان والشك، والخطيئة والتكفير، والحرية والعبودية. اعتبرت أعماله مؤثرة جدًا وتركت أثرًا كبيرًا على الأدب والفلسفة، ولا تزال تُقرأ وتُدرس حتى يومنا هذا