وبالداسار هو تاجر تحف وكتب ومخطوطات أثرية، من عائلة أمبرياتشي الجنوية العريقة، والتي استوطنت منطقة جبيل بلبنان من أيام الحروب الصليبية على الشرق، وفي الرواية يحصل بالداسار على كتاب "الاسم المئة"، الذي يفترض وجود اسم أوصفة لله غير معروف، إضافة إلى الأسماء التسعة والتسعين، والمؤلف هو المازنداري، حصل عليه من رجل عجوز سرعان ما مات، دون أن يتمكن بالداسار من دفع ثمن الكتاب، ثم يشتريه موفد البلاط الفرنسي مارمونتيل، ويصطحبه معه في رحلة بحرية إلى القسطنطينية، ويكتشف بالداسار أهمية الكتاب الذي يبحث عنه الجميع، بل ويمنع في بعض ولايات الدولة العثمانية الحديث عنه، أو الاحتفظ بنسخة منه.
رحلة بالداسار بقلم Amin Maalouf ... "هذه المرأة لم تشبع في قرارة نفسي شهوة الجسد التي تعتري الرحالة بل لطَّفت محنتي الأولى. فقد ولدت غريباً، وعشت غريباً، وسوف أموت وقد تعاظمت غربتي. وغروري يمنعني من ذكر العداء، والإهانات، والضغينة، والمعاناة. ولكن النظرات والحركات لا تخفي عليَّ. فعناق بعض النساء يلوح كالمنفى، وعناق بعضهن الآخر يذكر بالأرض الأم". عام 1665، يرحل بطل هذه الرواية، بالداسار إمبرياكو، الجنوبي المشرقي، وتاجر التحف، سعياً وراء كتاب قد يحمل الخلاص لعالم ضائع. ولا شك إنه يسعى كذلك خلال ترحاله إلى اكتشاف معنى لحياته. سوف يجتاز بالداسار خلال رحلته في المتوسط، وفي بحار أخرى، بلداناً مشتتة، ومدناً محترقة، ويصادف شعوباً مترقبة، يواجه الخوف والخداع والخيبة، وكذلك الحب في لحظة اليأس
- دار النشر
- دار الفارابي
- المؤلف
- امين معلوف
- ترجمة
- نهلة بيضون
- عدد الصفحات
- 454
- القياس
- 14 x 21 سم
- الطبعة
- 2009