يوقف القارئ على رسم بلغ الغاية في الوضوح، والنهاية في الإشارة الذكية إلى ما يخص الثقافة العربية الإسلامية في هذا الأفق من العالم الإسلامي وما يفسر منعطفاتها المختلفة، ويعلل طرافة اتجاهها إلى غير ما درج في البلاد المشرقية.. وذلك من خلال تناول شخصيات بالمغرب العربي هم أعلام للفكر، وأركان للنهضة، وأصحاب أفكار إصلاحية وطدوا بها صلتهم بدار الإسلام الشاسعة توطيدا همه التجديد وغايته الإصلاح والترقي والتحسين.. فيبين الكتاب الاتجاهات الفكرية والعلمية والأدبية التي تميز كل طور من أطوار نهضة ذلك الأفق الخصب من العالم الإسلامي، وخصائص كل مرحلة ومقوماتها، وكذلك الظروف والمؤثرات في حياة هؤلاء الأعلام من أعلام المعرفة والفكر والقلم، والذين يمثل كل منهم نجما يتلألأ في سماء الثقافة في مرحلته النهضوية وما بعدها، والذين ضمنت لهم أعمالهم امتدادا مكانيا في ربوع العالم الإسلامي، وامتدادا زمانيا ببقاء أفكارهم وآثارهم الندية إلى أزمنة بعيدة تقدم النفع والخير للإنسانية
يوقف القارئ على رسم بلغ الغاية في الوضوح، والنهاية في الإشارة الذكية إلى ما يخص الثقافة العربية الإسلامية في هذا الأفق من العالم الإسلامي وما يفسر منعطفاتها المختلفة، ويعلل طرافة اتجاهها إلى غير ما درج في البلاد المشرقية.. وذلك من خلال تناول شخصيات بالمغرب العربي هم أعلام للفكر، وأركان للنهضة، وأصحاب أفكار إصلاحية وطدوا بها صلتهم بدار الإسلام الشاسعة توطيدا همه التجديد وغايته الإصلاح والترقي والتحسين.. فيبين الكتاب الاتجاهات الفكرية والعلمية والأدبية التي تميز كل طور من أطوار نهضة ذلك الأفق الخصب من العالم الإسلامي، وخصائص كل مرحلة ومقوماتها، وكذلك الظروف والمؤثرات في حياة هؤلاء الأعلام من أعلام المعرفة والفكر والقلم، والذين يمثل كل منهم نجما يتلألأ في سماء الثقافة في مرحلته النهضوية وما بعدها، والذين ضمنت لهم أعمالهم امتدادا مكانيا في ربوع العالم الإسلامي، وامتدادا زمانيا ببقاء أفكارهم وآثارهم الندية إلى أزمنة بعيدة تقدم النفع والخير للإنسانية
