شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل كتاب قيم عالج فيه المصنف مسألة أهم المسائل وأخطرها، وهي مسألة الإيمان بالقضاء والقدر، فبين منهج أهل السنة في هذه المسألة داعماً ذلك بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين.ثم رد على من خالفهم مبيناً أقوالهم، وسخافة عقولهم، حتى أنه قد عقد بابين كاملين، أحدهما للرد على الجبرية، والثاني للرد على القدرية، هذا بالإضافة للرد عليها وعلى غيرهما في ثنايا الكتاب
الفهرس
مقدمة المحقق
مقدمة الكتاب : فصل في تسمية الكتاب وتعداد أبوابه
الباب الأول : في تقدير المقادير قبل خلق السماوات والأرض
الباب الثاني : في تقدير الرب تبارك وتعالى شقاوة العباد وسعادتهم وأرزاقهم وآجالهم وأعمالهم قبل خلقهم
الباب الثالث : في ذكر احتجاج آدم وموسى عليهما السلام في ذلك وحكم النبي - لآدم
الباب الرابع : في ذكر التقدير الثالث والجنين في بطن أمه
الباب الخامس : في ذكر التقدير الرابع ليلة القدر
الباب السادس : في ذكر التقدير الخامس اليومي
الباب السابع : في أن سبق المقادير بالشقاوة والسعادة لا يقتضي ترك الأعمال
(الباب الثامن : في قوله تعالى : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أوليك عنها مبعدون
(الباب التاسع : في قوله تعالى : ( إنا كل شيء خلقته بقدر
الباب العاشر : في مراتب القضاء والقدر التي من لم يؤمن بها لم يؤمن بالقضاء والقدر
الباب الحادي عشر : في ذكر المرتبة الثانية من مراتب القضاء والقدر وهي مرتبة الكتابة
الباب الثاني عشر : في ذكر المرتبة الثالثة وهي مرتبة المشيئة
الباب الثالث عشر : في ذكر المرتبة الرابعة وهي مرتبة خلق الأعمال
الباب الرابع عشر : في الهدى والضلال ومراتبهما والمقدور منهما للخلق وغير المقدور لهم
الباب الخامس عشر: في الطبع والختم والقفل والغل والسد والغشاوة والحائل بين الكافر وبين الإيمان وأن ذلك مجعول للرب تعالى
الباب السادس عشر : فيما جاء في السنة من تفرد الرب تعالى بخلق أعمال العباد كما هو منفرد بخلق ذواتهم وصفاتهم
الباب السابع عشر : في الكسب والجبر ومعناهما لغة واصطلاحا نفيا وإثباتا
الباب الثامن عشر : في فعل وأفعل في القضاء والقدر والكسب وذكر الفعل والانفعال
الباب التاسع عشر : في ذكر مناظرة جرت بين جبري وسني جمعهما مجلس مذاكرة
الباب العشرون : في ذكر مناظرة قدري وسني
الباب الحادي والعشرين : في تنزيه القضاء الإلهي عن الشر
البابان الثاني والعشرون ، والثالث والعشرون : في استيفاء شبه النافين للحكمة والتعليل وذكر الأجوبة عنها
الباب الرابع والعشرون : في قول السف : من أصول الإيمان : الإيمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره
الباب الخامس والعشرون : في امتناع إطلاق القول نفيا وإثبائا أن الرب تعالى مريد للشر وفاعل له
الباب السادس والعشرون : فيما دل عليه قوله : اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ( إلى آخر الحديث ) من تحقيق القدر وإثباته وما تضمنه الحديث من الأسرار العظيمة
الباب السابع والعشرون : في دخول الإيمان بالقضاء والقدر والعدل والتوحيد والحكمة تحت قول النبي : ماض في حكمك ( الحديث ) وبيان ما في هذا الحديث من القواعد
الباب الثامن والعشرون : في أحكام الرضا بالقضاء واختلاف الناس في ذلك وتحقيق القول فيه
الباب التاسع والعشرون : في انقسام القضاء والحكم والإرادة والكتابة والأمر والإذن والجعل والكلمات والبعث والإرسال والتحريم والإنشاء إلى كوني متعلق بخلقه وإلى ديني متعلق بأمره وما يحقق ذلك من إزالة اللبس والإشكال
الباب الموالي ثلاثين : في ذكر الفطرة الأولى ومعناها واختلاف الناس في المراد بها وأنها لا تنافي القضاء والقدر بالشقاوة والضلال
- دار النشر
- دار الحديث
- المؤلف
- ابن قيم الجوزية
- سنة النشر
- 2005
- عدد الصفحات
- 576 صفحة
- القياس
- 17/24 سم
- الوزن
- 995 غ
- تحقيق
- سيد عمران / السيد محمد السيد