دليل الانفس - توفيق - دار السلام
دليل الانفس - توفيق - دار السلام
Alkirtas - دليل الانفس - توفيق

دليل الانفس - توفيق

إن هذه العبادة الهامة – وهي التفكر في آيات الأنفس والآفاق – قد أهملت ، والبحث في هذا الموضوع ، والقراءة فيه هو امتثال لأمر الله تعالى بالتدير في آياته المشهودة والمقروءة - إن القرآن الكريم عندما دعا الإنسان إلى النظر في نفسه وما حوله لم يحصر وسيلة النظر في العين المجردة ، وإنما دعا إلى مطلق النظر ، وجعل العبرة بالنتيجة الحاصلة منه ، فإذا أدى هذا النظر إلى معرفة الحق واسير اللذين جاء بهما القرآن الكريم ، ثم ساقت هذه المعرفة صاحبها إلى الخشية ، فقد تحقق مقصود القرآن ، وحينئذ يستوي أن يكون هذا النظر بالعين المجردة أو بالمجهر الإلكتروني ، ويستوي أن يكون نظرا بالاستقراء ، أو نظرا بالتجربة المصطنعة والمعزولة ، وسواء كان النظر في آيات الله عيانا ، أو عن طريق الاطلاع على ما كتبه المتخصصون عنها ، بعد البحث والدراسة

- سواء كان النظر بعض هذه الطرق ، أو كان بها جميعا ؛ فالعلم الحاصل من ذلك النظر واحد في غايته ، وقد ذكر سبحانه الغاية ، ولم يحدد الوسيلة ، فقال : ما ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صرف العزيز الحميد - رسا: 16

وقال ﷺ : ( إنما يخشى الله من عباده العلموا به ( فاطر (۲۸)

006727
En Stock
14,000 TND
TTC

Fermer
 

إن هذه العبادة الهامة – وهي التفكر في آيات الأنفس والآفاق – قد أهملت ، والبحث في هذا الموضوع ، والقراءة فيه هو امتثال لأمر الله تعالى بالتدير في آياته المشهودة والمقروءة - إن القرآن الكريم عندما دعا الإنسان إلى النظر في نفسه وما حوله لم يحصر وسيلة النظر في العين المجردة ، وإنما دعا إلى مطلق النظر ، وجعل العبرة بالنتيجة الحاصلة منه ، فإذا أدى هذا النظر إلى معرفة الحق واسير اللذين جاء بهما القرآن الكريم ، ثم ساقت هذه المعرفة صاحبها إلى الخشية ، فقد تحقق مقصود القرآن ، وحينئذ يستوي أن يكون هذا النظر بالعين المجردة أو بالمجهر الإلكتروني ، ويستوي أن يكون نظرا بالاستقراء ، أو نظرا بالتجربة المصطنعة والمعزولة ، وسواء كان النظر في آيات الله عيانا ، أو عن طريق الاطلاع على ما كتبه المتخصصون عنها ، بعد البحث والدراسة

- سواء كان النظر بعض هذه الطرق ، أو كان بها جميعا ؛ فالعلم الحاصل من ذلك النظر واحد في غايته ، وقد ذكر سبحانه الغاية ، ولم يحدد الوسيلة ، فقال : ما ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صرف العزيز الحميد - رسا: 16

وقال ﷺ : ( إنما يخشى الله من عباده العلموا به ( فاطر (۲۸)

دار النشر
دار السلام للطباعة و النشر و التوزيع
المؤلف
محمد عز الدين توفيق
سنة النشر
1998
عدد الصفحات
464
القياس
17/24 سم
الوزن
0.867 كغ
No reviews
Commentaires (0)
Aucun avis n'a été publié pour le moment.

16 autres produits dans la même catégorie :

Product added to wishlist
Product added to compare.