جامع المتون في تجويد القران الكريم
.التجويد او علم التجويد في الإسلام علم تعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية كما نطقها النبي محمد بن عبدالله ويؤخذ مشافهة عن شيخ او استاذ عنده اجازة بتعليم التجويد
.بداية علم التجويد كانت عند اتساع رقعة الدولة الاسلامية في القرن الثالث للهجرة، حيث كثر الخطا واللحن في القرآن بسبب دخول كثير من غير العرب في الإسلام
.فما كان من علماء القرآن إلّا أن بدؤوا في تدوين أحكام التجويد وقواعده
.ويقال أن أول من جمع علم التجويد في كتاب هو الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري في كتابه المسمى بكتاب القراءات
:يقوم تعلّم تجويد القرآن الكريم على جانبين، وهما على النحو الآتي
الجانب النظري: يتعلّق الجانب النظري لعلم التجويد بالأحكام والقواعد التي وضعها أهل العلم في كتب تعلّم أحكام التجويد؛ كأقسام المدود وأزمنتها، وكذلك أحكام الحروف من حيث الإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء، وغير ذلك من الأحكام والقواعد التي شُرحت، وبُسط الكلام عنها في كتب علم التجويد
الجانب العملي: ويُسمّى بالجانب التطبيقي، وهذا الجانب لا يمكن للمتعلم أن يضبطه، ولا أن يُتقنه إلا بأخذ أحكام التجويد ومشافهتها على قارئٍ مشهودٍ له بإتقان أحكام تجويد القرآن الكريم معرفةً وتطبيقاً؛ كأحكام الرّوْم، والإشمام، والغنّة، والتسهيل، والإخفاء الشفوي، والجانب التطبيقي يقي المتعلم عن اللحن والتصحيف في القراءة
- دار النشر
- دار الحديث
- المؤلف
- عبد الرحيم الطرهوني
- سنة النشر
- 2006
- عدد الصفحات
- 708 صفحة
- القياس
- 17/24 سم
- الوزن
- 1031 غ