هذا الكتاب أحد الأصول في فنه بما يمتاز به من خصائص نذكر منها: بحثه في أصول اللغه ولهجاتها كشفه لوجوه القراءات، واختيار العلماء في ذلك،ومن قرأ بكل حرف من الصدر الأول، وأقاويل النحويين وأهل اللغة. احتواءه على كثير من مذاهب المتقدمين لغويين ونحاه وقراء، امتيازه بمعالجة الموضوع تعليلاً واحتجاجاً، رصده نتائج مهمة ذات بال وأثر في الموضوع، تمامه في نصه وتقدم زمن تأليفه ومؤلف الكتاب هو أبو محمد مكي بن أبي طالب القبسي ـ إمام في هذا الفن، وفي علوم القرآن، ومن رؤوس محققيه، وصاحب تصانيف كثيرة فيها، كانت موضع عناية المتقدمين، وهي اليوم مهتم الدارسين والمحققين وذلك لما امتازت به من ضبط ووضوح وإحاطة، وتجنب لكثير هما ليس بمألوف تلك الأيام في الكتاب من نحو الاستطراد والإطالة المملة وما أشبه ذلك وبالرجوع إلى الأسلوب الذي اعتمده المؤلف في كتابه هذا نجد أنه قد وضع خطة محكمة لتأليف هذا الكتاب، وطبقها والتزم بها إلى نهاية الكتاب، وتتجلى هذه الخطة بذكره أولاً للعلل التي في الأبواب بدون أن يعيد ذكر ما في كل باب من الاختلاف، وفي فرش الحروف ذكر كل حرف، ومن قرأ به وعلته وحجة على فريق، وبعد ذلك ذكر اختياره في كل حرف، منبها على علة اختياره لذلك
هذا الكتاب أحد الأصول في فنه بما يمتاز به من خصائص نذكر منها: بحثه في أصول اللغه ولهجاتها كشفه لوجوه القراءات، واختيار العلماء في ذلك،ومن قرأ بكل حرف من الصدر الأول، وأقاويل النحويين وأهل اللغة. احتواءه على كثير من مذاهب المتقدمين لغويين ونحاه وقراء، امتيازه بمعالجة الموضوع تعليلاً واحتجاجاً، رصده نتائج مهمة ذات بال وأثر في الموضوع، تمامه في نصه وتقدم زمن تأليفه ومؤلف الكتاب هو أبو محمد مكي بن أبي طالب القبسي ـ إمام في هذا الفن، وفي علوم القرآن، ومن رؤوس محققيه، وصاحب تصانيف كثيرة فيها، كانت موضع عناية المتقدمين، وهي اليوم مهتم الدارسين والمحققين وذلك لما امتازت به من ضبط ووضوح وإحاطة، وتجنب لكثير هما ليس بمألوف تلك الأيام في الكتاب من نحو الاستطراد والإطالة المملة وما أشبه ذلك وبالرجوع إلى الأسلوب الذي اعتمده المؤلف في كتابه هذا نجد أنه قد وضع خطة محكمة لتأليف هذا الكتاب، وطبقها والتزم بها إلى نهاية الكتاب، وتتجلى هذه الخطة بذكره أولاً للعلل التي في الأبواب بدون أن يعيد ذكر ما في كل باب من الاختلاف، وفي فرش الحروف ذكر كل حرف، ومن قرأ به وعلته وحجة على فريق، وبعد ذلك ذكر اختياره في كل حرف، منبها على علة اختياره لذلك
- دار النشر
- دار الحديث
- المؤلف
- أبو محمد مكي القيسي
- سنة النشر
- 2007
- عدد الصفحات
- 976 صفحة
- القياس
- 17/24 سم
- الوزن
- 1722 غ
- تحقيق
- عبد الرحيم الطرهوني