نور -  يوسف زيدان
    • نور -  يوسف زيدان

    نور - يوسف زيدان

    En Stock

    الرواية من النوع المونودرامى إذ تدور أحداثها فى فلك شخص واحد يسرد للقارئ الأحداث من خلال وجهة نظره وتفاعله مع باقى الشخصيات المحيطة فلا قصص موازية تتقاطع أو تتشابك مع الخط الرئيسى إنما هى جميعها خيوط تتفرع من البطل وتعود إليه

    Jour
    :
    heure
    :
    min
    :
    sec
    16,000 TND TTC
    20,000 TND TTC
    Économisez 20%
    Quantité:

    التعريف برواية نور ليوسف زيدان

    تعدُّ رواية نور من أشهر رواية الكاتب والمفكر المصري يوسف زيدان، وهي الجزء الثالث من ثلاثة نشرها يوسف زيدان، وكان الجزء الأول منها هو رواية محال، والجزء الثاني رواية غوانتانامو، وجاءت الرواية في نحو 264 صفحةً، يُحاول فيها الكاتب أن يسبر أغوار نفسية الأنثى من خلال شخصية بطلة الرواية نور.[١]

     ملخص رواية نور ليوسف زيدان

    فيما يأتي: الوقوف على ذكريات الماضي تعدُّ رواية نور من الروايات المونو درامية، إذ تدور أحداثها في فضاء شخصية واحدة تسرد معظم أحداث الرواية من خلال وجهة نظرها فقط، وهي التي تتفاعل مع بقية الشخصيات، ولا تحتوي الرواية على قصص متشابكة مع خط الرواية الرئيسي، وبطلة الرواية هي نورا التي عرفنا القراء في الجزأين الأولين، وهي فتاة جامعية من الإسكندرية.[١] تتصف نور بأنَّها فتاة مرحة وطيبة ومنطلقة في الحياة، لكنها تظهر في الراوية، أمَّا لطفلة تُدعى نورا، وسُميت الرواية على اسمها، يتناول القسم الأول من الرواية الحديث عن ذكريات الماضي البعيد، إذ تتحدث نورا عن ذكرياتها مع الشاب محمد، والذي عاشت معه قصة حب، وأعطته أغلى ما تملك.[١]

    معاناة المرأة العربية

    يتناول يوسف زيدان في الرواية أيضًا معاناة المرأة في المجتمعات العربية على وجه العموم، وفي المجتمع المصري على وجه الخصوص، إذ أنَّ المرأة في هذه المجتمعات تظلُّ أسيرةً للمحيط الذي تعيش فيه، وهو الذي يُشكلها كيف يشاء ويجعلها فريسةً سهلةً لأطماع الرجال ونظراتهم، وكيف أن تبقى رهينة الشخص الذي ينفق عليها بشكل دائم.[١]

    انتقال نور ونورا

    بعد تلك الذكريات تتنقل الرواية للحديث عن انتقال نورا ونور وجارتها توحة العجوز إلى شقة جديدة، وفي هذه الأثناء تظهر شخصية جديدة يكون لها دور كبير في حياة نورا، وهي شخصية المهندس المعماري أشرف، والذي تقع نورا في حبه، وتدور بين أشرف ونورا قصة حب كبيرة، ولكنَّها قصة حب معقدة بعض الشيء، إذ إنَّها لا تفضي إلى شكل واضح للعلاقة بينهما.[١]

    رغم الدفء والاطمئنان الذي يناله كل منهما من تلك العلاقة إلّا أنّهما لا يرتبطان رسميًا، وبعد تتالي الأحداث يظهر حبيب نورا القديم، وهو محمد النوبي والذي قضى قرابة 7 سنوات في سجن غوانتانامو وهو الشخص الذي دارت حوله رواية غوانتانامو في الجزء الثاني، وتُسيطر السياسة على جزء كبير من الرواية بعد ظهور محمد وخروجه من السجن.[١]

    صراع نورا النفسي يبدأ بعد ذلك الصراع النفسي داخل نورا بين رغبتها في المحافظة على استقلالها المادي والسعي للحصول على درجة الدكتوراه، وبين نداء القلب والعاطفة الذي يدعوها لترك كل ما استطاعت تحقيقه خلال السنوات الفائتة والسعي إلى حياة جديدة مجهولة، قد لا تفضي إلى السعادة المنشودة، وتنتهي الرواية بقول الكاتب: "إنّ الحياة التي نحلم بها محال".[١]

    اقتباسات من رواية نور ليوسف زيدان

    اشتهر الكاتب يوسف زيدان بأقواله الفلسفية التي اخترقت النفس الإنسانية، وعالج بها قضايا عديدة، وبعض الاقتباسات من رواية نور ليوسف زيدان فيما يأتي:[٢]

    صبرت فصار الله معي، أو هو كان معي فصبرت على المرار الذي مررت به، احتملتُ ما لا يُحتمل، لا بدَّ أنّ الله كان معي بطرائق خفية، وإلا فمن أين واتتني القدرة على البقاء. الحب هو مفتاح الحياة المفقود دومًا، فلا يجده إلا المحظوظون.

    يقولون: لا تُؤجل أعمال اليوم إلى الغد، لعلها نصيحةُ حاكم لمحكوميه، أو حكمةُ رجلٍ غنيٍّ لم يعرف التعب، أراد خداع فقراء يخدمون مصالحه

    الحياة التي نحلم بها محال

    بابنتي "نور" انتصرتُ على الأسى وعبرت المآسي، وبها صرت صلبة، نبع من ضعفها تماسكي، ومن وجودها استهانتي بالعدم والعدمية، ومن بقائها استخفافي بالفناء. فما البشر في خاتمة التطواف إلا موجاتٌ متتالياتٌ في بحرٍ تحرِّكه الرياحُ إلى حينٍ، أو تنقش سطحه نقوش مؤقتة، ولكن شطآن الموت سرعان ما تكسر الموج كله وتطويه، مهما علا أو تسارع. النصائح والحِكَم لا تخلو عادةً من مخادعة، ومن إغواءٍ بمخالفتها إذا سنحت الفرصة وقويت الأسباب

    عن المؤلف

    يوسف زيدان

    مفكر وروائي مصري مرموق حاصل على درجة الأستاذية في الفلسفة والتاريخ والعلوم، وصدر له حتى الآن أكثر من ستين كتاب

    نالت أعماله جوائز دولية عديدة؛ جائزة (عبد الحميد شومان) للعلماء العرب الشبان (الأردن)، جائزة المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية (الكويت)، جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مجال الفقه الطبي وأصول فن تحقيق المخطوطات.. ‏ونالت روايته الأشهر (عزازيل) عدة جوائز عالمية؛ جائزة البوكر العربية 2009 وجائزة (أنوبي)2012، وجائزة (بانيبال) 2013

    أصدرت له دار الشروق عددًا من المؤلفات والأعمال الإبداعية منها رواية ظل الأفعى، عزازيل، النبطي، محال، جونتنامو، نور وتتصدر رواياته قائمة الكتب الأعلى مبيعاً منذ صدورها و حتى الآن

    دار الشروق
    036906

    Fiche technique

    دار النشر
    دار الشروق
    المؤلف
    يوسف زيدان
    عدد الصفحات
    262 صفحة
    القياس
    19,5 x 13,5 سم
    الطبعة
    الثانية 2016

    Références spécifiques

    autres produits de la même catégorie