- تمت المشاركة في النشر من قبل دار ورق للنشر و التوزيع -
تحكي الرواية أحداث وتفاصيل فترة الحكم العثماني لحظة انهياره . وكذلك أصداء التحول الخطير على أبواب الحرب العالمية الأولى . والأبطال هم جمال باشا وعشيقته اليهودية سارة وحولهما رجال أجلاف وجواسيس وضباط مغامرون وجنود هائمون على وجوههم يسعون إلى دفع العرب الذين يعيشون مرارة نوستالجيا الماضي ، إلى خارج أرضهم وتاريخهم وعصرهم
: عن الكاتب
ممدوح صبري عدوان (23 نوفمبر، 1941 - 19 ديسمبر، 2004)، كاتب وشاعر ومسرحي سوري. عمل صحفيّاً في صحيفة الثورة السورية منذ 1964، وكتب المقالة في العديد من الصحف السورية والمجلات العربية حتى وفاته، وله عدد من المسلسلات التي بُثّت على التلفزيون السوري.
حياته
ولد ممدوح عدوان في 23 نوفمبر، 1941 في قرية قيرون بالقرب من مصياف في محافظة حماة السورية. عند ولادته، سمّته عائلته «مدحت» وهو الاسم الذي عرفته به أهل قريته، حيث كان والده يكنى ب«أبي مدحت». إلا أنَّ أحد الأعيان أشار بأنَّ اسم مدحت هو اسم تركي ويجب تغييره بسبب المآسي التي عاناها الشعب السوري إبان الحكم العثماني لسورية، فاختاروا له اسمه الرسمي الذي اشتهر به «ممدوح». وأصبح ممدوح عدوان يحمل اسمان، أحدهما موجود في الوثائق هو الاسم الذي اشتهر به أدبياً، وآخر لا يستعمله إلا عندما يزور القرية حيث الناس يعرفونه باسم مدحت. ولم يعرف ممدوح باسمه الرسمي إلا عندما التحق بالمدرسة الابتدائية.
تخرج في جامعة دمشق، قسم اللغة الإنجليزية عام 1966.
بدأ بنشر الشعر عام 1964 في مجلة الآداب اللبنانية والمجلات العربية الأخرى، وترك ورائه 26 مسرحية مطبوعة قدمت على المسارح في سورية وفي دول عربية متعددة، كما نشر 22 مجموعة شعرية في دور نشر سورية وعربية، ومجموعتي (مختارات) نُشرتا في القاهرة، ونشر 30 كتاباً مترجماً عن الإنكليزية في الأدب والفكر والمسرح، وأصدر ستة كتب نثرية حول هواجسه في الأدب والفن والحياة عامة، إلى جانب تدريسه لمادة الكتابة المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق منذ عام 1992.
- دار النشر
- دار ممدوح عدوان للنشر و التوزيع
- المؤلف
- ممدوح عدوان
- عدد الصفحات
- 606 صفحات
- القياس
- 21/14 سم
- الطبعة
- الطبعة الثالثة : 2016