وداد من حلب - قحطان مهنا
الأقمشة متوسطة الأثمان عددها قليل التنوع.. إلا أنَّه كان عديد العملاء, أمَّا جاره أبو أحمد فكان محُّله عامراً بالأقمشة الفاخرة مع تنوُّع جسيم وزبائن أصغرّ, كان عنده مكتباً خشبياً جميلاً في صدر الدُّكان, يحط فوقه هاتفاً 1/2 أتوماتيكٍّ يستعمله في إتفاق مكتوب الاتفاقيات التجارية مع تُجَّار المدن الأخرى.. حماة.. مدينة حمص السورية.. الشام.. و بيروت, وقد كانت له علاقات حتى مع أصحاب متاجر في بغداد. كانا جارين متحابين في مكان البيع والشراء على الرغم من الفوارق بينهما.. التي كانت تتعدى قوَّةَ والدي أحمد النقدية لتصل إلى الناحية الثقافية, وقد كان التبرير في ذاك المدرسة, خسر ارتادها أبو أحمد لبرهة عشر سنين إلى حد ماً, وكاد يبلغ إلى سنته الأخيرة فيها لولا مرض أبيه المفاجئ.. الشأن الذي اضطرَّه لترك المدرسة والمواظبة في المتجرّ مع أبوه السقيم.. الذي لم يلبث أن فارقالحياة بعدما أصرَّ على تزويجه من ابنةِ سيطرِّه, وقد كان وجوده في الدنيا وقتها ثماني 10 سنة
وداد من حلب - قحطان مهنا
الأقمشة متوسطة الأثمان عددها قليل التنوع.. إلا أنَّه كان عديد العملاء, أمَّا جاره أبو أحمد فكان محُّله عامراً بالأقمشة الفاخرة مع تنوُّع جسيم وزبائن أصغرّ, كان عنده مكتباً خشبياً جميلاً في صدر الدُّكان, يحط فوقه هاتفاً 1/2 أتوماتيكٍّ يستعمله في إتفاق مكتوب الاتفاقيات التجارية مع تُجَّار المدن الأخرى.. حماة.. مدينة حمص السورية.. الشام.. و بيروت, وقد كانت له علاقات حتى مع أصحاب متاجر في بغداد. كانا جارين متحابين في مكان البيع والشراء على الرغم من الفوارق بينهما.. التي كانت تتعدى قوَّةَ والدي أحمد النقدية لتصل إلى الناحية الثقافية, وقد كان التبرير في ذاك المدرسة, خسر ارتادها أبو أحمد لبرهة عشر سنين إلى حد ماً, وكاد يبلغ إلى سنته الأخيرة فيها لولا مرض أبيه المفاجئ.. الشأن الذي اضطرَّه لترك المدرسة والمواظبة في المتجرّ مع أبوه السقيم.. الذي لم يلبث أن فارقالحياة بعدما أصرَّ على تزويجه من ابنةِ سيطرِّه, وقد كان وجوده في الدنيا وقتها ثماني 10 سنة
- دار النشر
- شركة المطبوعات للتوزيع و النشر
- المؤلف
- قحطان مهنا
- عدد الصفحات
- 406 صفحة
- القياس
- 14,5 x 20 سم
- الطبعة
- الثالثة 2017