نبذة عن الكتاب
«وحين شاهدتُ عزيزة القشلان أول مرة في نادي الإذاعة ذهلت، ومالت بي الأرض لما عرفت أنها تسمي نفسها مايسة البحراوي. كانت تعرفني جيدًا مثلما أعرفها، غير أنها كانت تتحداني من طرف خفي. اختليت بها ذات مرة لمدة دقيقتين في المصعد فهمست لها قائلًا بابتسامة ودود: «إزيك يا عزيزة»، فصوبت نحوي نظرات حامية وقالت بمنتهى الجرأة والتحدي: «أهلًا يا أسطى»، فلم أعقب، وبدا كأن بيننا عقد شفوي بألا يتعرض أحدنا للآخر. وكنت أعرف أنها كظاهرة من ظواهر الوسط الفني ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ولهذا تركت الملك للمالك كما أوصاني أهل زمان، لكنني لم أكن أتوقع – ولا هي أيضًا – أن يجمعنا هذا الموقف العجيب العصيب
عن المؤلف
خيري شلبي روائي وكاتب من جمهورية مصر العربية حاصل على جائزة الدولة للآداب عام 2005م، وله من المؤلفات الأدبية ما يقارب سبعين مؤلف متنوع بين روايات وقصص قصيرة ومسرحيات ومقالات أدبية، وقد تمت ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات مثل الفرنسية والألمانية والإنجليزية والروسية والصينية وغيرها من اللغات.[١] تجدر الإشارة إلى أن خيري شلبي كان قد نال شهرة واسعة سواء في مصر أو خارجها، إذ كانت كتبه ورواياته غالبًا ما تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، ولعله السبب وراء ترجمتها للكثير من لغات العالم، فضلًا عن ذلك أن الكثير من الروايات تم تحويلها إلى أفلام سينمائية أو مسلسلات تلفزيونية
- دار النشر
- دار الكرمة
- المؤلف
- خيري شلبي
- سنة النشر
- 2022
- عدد الصفحات
- 504 صفحة
- القياس
- 13/20 سم
- الطبعة
- الأولى