هذا الكتاب أجمل وأعمق كتاب لعمر طاهر حتى الآن، به كل ما يتميز به أسلوبه من سلاسة وذكاء وحس ساخر وزاد عليه هذه المرة فهم وإحساس عميق بالنفس البشرية وتعاطف إنساني مع ما نمر به من مواقف في حياتنا. يبوح عمر طاهر في هذا الكتاب العذب بمواقف من حياته بينما تصاحبنا أغاني تضع بصمتها على اللحظة
وُلد هذا الكتاب من رحم شهادة أم عزباء وأربعة تونسيين آخرين ممن تعرّضوا للسرية والمنافي ومرّوا بسجن المرناقية وجاؤوا لتبليغ أصواتهم لأكثر عدد من المطلعين على خفايا حياة الأقليات في تونس وليكشفوا ما يعيشونه من تهديدات وترهيب وتهديد لحرياتهم الفردية.. بشكل يومي.