هو شهادة حيّة يرويها من داخل القصبة، الطيب اليوسفي، مدير ديوان الوزير الأول الاسبق محمد الغنوشي، والوزير الأول الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة الحبيب الصيد (فيفري 2015 - أوت 2016)، كشف فيها عن تفاصيل ما حدث قبل 17 ديسمبر 2010 إلى ما بعد 14 جانفي 2011، وصولا إلى فترة ما بعد حكومة هشام المشيشي، وظروف تفعيل رئيس الجمهورية قيس سعيد للفصل 80، "في كتاب توثيقي...
وُلد هذا الكتاب من رحم شهادة أم عزباء وأربعة تونسيين آخرين ممن تعرّضوا للسرية والمنافي ومرّوا بسجن المرناقية وجاؤوا لتبليغ أصواتهم لأكثر عدد من المطلعين على خفايا حياة الأقليات في تونس وليكشفوا ما يعيشونه من تهديدات وترهيب وتهديد لحرياتهم الفردية.. بشكل يومي.