يبحث في المجالات المختلفة لحرية الرأي، محاولا إثبات أن مجـال العقيـدة لا موضع للرأي فيه؛ فهو اتباع وتصديق بما جاء في الكتاب والسنة، وأن مجال التفسير لا يتسع للرأي إلا بمقدار الاختيار والترجيح بين الأقوال المروية عن الصحابة والتابعين، مبينا الأفاق المفتوحة للرأي والاجتهاد، ومدى تنوع مجالاتها من اجتهاد فقهي ودعوي، حتى في مجال السياسة والحكم، والجدل والحوار، والصحافة، والإبداع، وما يستجد من أحوال، معرفا معنى الرأي وأطر الاختلاف، في الوقت ذاته يؤكد أن الباب لم يغلق ولا ينبغي له أن يغلق في زمن تتغير فيه الأوضاع التي يحتاج الناس فيها إلى حكم شرعي لما جد من أحوال
ثم ساق الحديث عن حرية الرأي في الغرب؛ ليتضح مدى زيف ادعائهم أن الغرب هو كهف الحرية وملاذها؛ ليقدم للإنسانية الحائرة منهجا إسلاميا صادقا تستغني به عن الفلسفات والثقافات المادية المتضاربة، التي ورثتها عن فلاسفة أوربا الذين ذهبوا في تصوراتهم بعيدا عن فطرة الإنسان وحاجاته الحقيقية
يبحث في المجالات المختلفة لحرية الرأي، محاولا إثبات أن مجـال العقيـدة لا موضع للرأي فيه؛ فهو اتباع وتصديق بما جاء في الكتاب والسنة، وأن مجال التفسير لا يتسع للرأي إلا بمقدار الاختيار والترجيح بين الأقوال المروية عن الصحابة والتابعين، مبينا الأفاق المفتوحة للرأي والاجتهاد، ومدى تنوع مجالاتها من اجتهاد فقهي ودعوي، حتى في مجال السياسة والحكم، والجدل والحوار، والصحافة، والإبداع، وما يستجد من أحوال، معرفا معنى الرأي وأطر الاختلاف، في الوقت ذاته يؤكد أن الباب لم يغلق ولا ينبغي له أن يغلق في زمن تتغير فيه الأوضاع التي يحتاج الناس فيها إلى حكم شرعي لما جد من أحوال
ثم ساق الحديث عن حرية الرأي في الغرب؛ ليتضح مدى زيف ادعائهم أن الغرب هو كهف الحرية وملاذها؛ ليقدم للإنسانية الحائرة منهجا إسلاميا صادقا تستغني به عن الفلسفات والثقافات المادية المتضاربة، التي ورثتها عن فلاسفة أوربا الذين ذهبوا في تصوراتهم بعيدا عن فطرة الإنسان وحاجاته الحقيقية
- دار النشر
- دار السلام للطباعة و النشر و التوزيع
- المؤلف
- مصطفى عبد الواحد
- سنة النشر
- 2010
- عدد الصفحات
- 272 صفحة
- القياس
- 17/24 سم
- الوزن
- 564 غ