لماذا الزواج مشروع فاشل ؟ بقلم عزة سلطان ... "نفسي أتجوز واحد شبه بابا". "عايز واحدة زي روءة". "دي نكدية". "دا عينه زايغة". يحلم كلُّ حبيبَين بتأسيس حياة مستقلة، فلماذا يحدث الطلاق بعد أن يتحقق الحلم؟ الإحصائيات تؤكد بوجود حالة طلاق كل دقيقتين وإحدى عشرة ثانية، كما أنه توجد آلاف القضايا في محكمة الأسرة تخُصُّ النفقة والحضانة وغيرهما من تبعات الطلاق. يحتاج الأمر إلى صراحة وجرأة في طرح المشكلات دون تزيينها، والاعتراف بأن حالات الطلاق نتجت من وجود مشكلاتٍ كثيرٌ منها حقيقيٌّ، وبعضُها مُتخيَّلٌ، بصراحة نطرح المشكلة مهما كانت بالغة الحساسية، وبهدوء نحللها إلى عناصرها، وبطموح نقدم المقترحات. إذا كنت تملك الجرأة لمواجهة نفسك والتعرف على الأسباب التي تجعل الحياة الزوجية قصيرة، ولديك الرغبة لإصلاح الزواج أو المحافظة عليه فاقرأ هذا الكتاب
هل الزواج دائمًا مشروع فاشل؟ أم أن الفشل يأتي من فهمنا الخاطئ له؟
في كتابها "لماذا الزواج مشروع فاشل؟"، تقدّم الكاتبة عزة سلطان رؤية نقدية عميقة وجريئة حول مؤسسة الزواج وتحدياتها في المجتمع الحديث. بأسلوب صريح وواقعي، تناقش المؤلفة أوهام الزواج الرومانسي، والأسباب الخفية وراء تفكك العلاقات الزوجية، والضغوط الاجتماعية التي تجعل الكثيرين يشعرون أن الزواج فاشل
يتناول الكتاب
تحليل للمفاهيم الاجتماعية والثقافية المرتبطة بالزواج
تأثير التوقعات المثالية والرومانسية الزائدة على العلاقات الزوجية
كيف تساهم التربية والأدوار الاجتماعية التقليدية في خلق ضغوط على العلاقة
أمثلة واقعية وقصص من الحياة اليومية
دعوة للتفكير النقدي حول إعادة تعريف الزواج كعلاقة شراكة صحية وعادلة
بأسلوبها الصادق والواضح، تدعو عزة سلطان القارئ للتأمل في أسباب الفشل الشائعة في الزواج ومحاولة تصحيح المفاهيم الخاطئة
عزة سلطان
كاتبة مصرية ولدت عام 1974 في الثاني من أغسطس، درست علوم المكتبات والمعلومات وحصلت على ليسانس المكتبات والمعلومات عام 1997 من جامعة المنوفية. بدأت في نشر أعمالها القصصية منذ كانت طالبة في المرحلة الثانوية، وصدرت لها أول مجموعة قصصية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان «إمراة تلد رجلا يشبهك» عام 1998، وفي نفس العام صدر لها أول مجموعة قصصية للأطفال بعنوان «رحلة الحمامة العجيبة» والتي صدرت عن سلسلة كتاب قطر الندى التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة. عملت ككاتبة سيناريو وباحثة في الأفلام الوثائقية منذ العام 2006، وظل ذلك متوافقًا مع عملها في تخصص المكتبات والمعلومات، ثم تفرغت للعمل في مجال الأفلام الوثائقية منذ عام 2009، هذا العام الذي حصلت فيه على جائزة عبد الحي أديب في سيناريو الفيلم الطويل من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولى
