ماريو خيمينث صياد شاب يقرر أن يهجر مهنته ليصبح ساعي بريد في ايسلانيغرا ، حيث الشخص الوحيد الذي يتلقى ويبعث رسائل هو الشاعر بابلو نيرودا . الشاب خيمينث معجب بنيرودا ، وينتظر بلهفة أن يكتب له الشاعر إهداء على أحد كتبه ، أو أن يحدث شيء بينهما شيء أكثر من مجرد تبادل الكلمات العابرة ، وتتحقق أمنيته في النهاية ، وتقوم بينهما علاقة خاصة جداً ولكن الأوضاع القلقة التي تعيشها تشيلي آنذاك تسرع في التفريق بينهما بصورة مأساوية
ساعي بريد نيرودا - انطونيو سكارميتا
ماريو خيمينث صياد شاب يقرر أن يهجر مهنته ليصبح ساعي بريد في ايسلانيغرا ، حيث الشخص الوحيد الذي يتلقى ويبعث رسائل هو الشاعر بابلو نيرودا . الشاب خيمينث معجب بنيرودا ، وينتظر بلهفة أن يكتب له الشاعر إهداء على أحد كتبه ، أو أن يحدث شيء بينهما شيء أكثر من مجرد تبادل الكلمات العابرة ، وتتحقق أمنيته في النهاية ، وتقوم بينهما علاقة خاصة جداً ولكن الأوضاع القلقة التي تعيشها تشيلي آنذاك تسرع في التفريق بينهما بصورة مأساوية.. من خلال قصة شديدة الأصالة ، يتمكن أنطونيو سكارميتا من رسم صورة مكثفة لحقبة السبعينات المؤثرة في تشيلي ، ويعيد في اللوقت نفسه بأسلوب شاعري سرد حياة بابلو نيرودا . في عام 1994 ، نقل هذه ارواية إلى السينما المخرج ميشيل رادفورد ، وأدى الدورين الرئيسين في الفيلم الممثلان فيليب نواريه وماسيمو ترويسي الذي مات بعد يوم واحد من انتهاء التصوير . وقد نال الفيلم جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعام 1995
أنطونيو سكارميتا (بالإسبانية: Antonio Skármeta) كاتب تشيلي، وُلد في مدينة أنتوفاغاستا في تشيلي عام 1940. ويعد من أهم كتاب أمريكا اللاتينية حيث ترجمت أعماله إلى لغات عدة. حقق سكارميتا نجاحاً كبيرا من خلال روايته عرس الشاعر التي لاقت صدى طيباً. لكن روايته ساعي بريد نيرودا، سابقا كانت تحمل اسم صبر متأجج، التي حولت إلى فيلم سينمائي رشح لجوائز أوسكار عدة، كان لها نصيب أوسع من الانتشار، فذاع معها صيت الكاتب، وترجم إلى لغات العالم.
- دار النشر
- مسكيلياني للنشر و التوزيع
- المؤلف
- انطونيو سكارميتا
- ترجمة
- صالح علماني
- عدد الصفحات
- 148 صفحة
- القياس
- 14,5 x 21 سم
- الطبعة
- الرابعة 2015