تروي لنا الكاتبة قصة حب بين فتاة فرنسيّة فـي الخامسة عشرة من عمرها، وشاب صيني ثري، أثناء وجود الفتاة مع أسرتها فـي فيتنام إبان الاحتلال الفرنسي لها. ونتعرف من خلال هذه القصة، التي تتسم بالعنف والغرابة والعواطف الجامحة، إلى أفراد أسرة الفتاة: الأم الشقيّة المزيفة، والأخ الأكبر المنحرف، والأخ الأصغر الضعيف الجاهل، وحيث هي ( الصبيّة المتأججة بتفتحها الجسدي) تستسلم، بنوع من الهروب من انحلال أسرتها، إلى أوّل غواية تسنح لها. كما نتبيّن كذلك طبيعة الحياة التي كان يحياها المستوطنون الفرنسيون فـي مجتمع السكّان الأصليين للبلاد. كل ذلك بأسلوب مميّز أخّاذ، ولغة شديدة التكثيف والإيحاء، الأمر الذي جعل مارغريت دورا تقف فـي الصف الأوّل من كتّاب الرواية فـي فرنسا والعالم
تحكي لنا الكاتبة في هذا الكتاب قصة حب مؤثرة بين فتاة فرنسية في الخامسة عشرة من عمرها وشاب صيني ثري، أثناء تواجدها مع أسرتها في فيتنام خلال فترة الاحتلال الفرنسي للبلاد. تتميز هذه القصة بالعنف والغرابة والعواطف الجامحة، وتأخذنا في جولة مثيرة للكشف عن شخصيات أفراد عائلة الفتاة، بما في ذلك والدتها الشقية المزيفة وأخوتها المنحرف والضعيف الجاهل. تستسلم الفتاة، الصبية المتأججة بتفتحها الجسدي، إلى أول غواية تسنح لها كهرباء من انحلال أسرتها. كما يُسلط الضوء في الكتاب على طبيعة الحياة التي كان يعيشها المستوطنون الفرنسيون في مجتمع السكان الأصليين للبلاد. تقدم مارغريت دورا هذه القصة الشيقة بأسلوبها المميز الذي يجعلنا نشعر بتفاصيلها ونعيشها بكل حواسنا. هذا الكتاب ليس مجرد رواية بل هو أيضًا عمل فني يستحق الانتباه والإعجاب، ويجعل من مارغريت دورا واحدة من أفضل الكتاب في فرنسا والعالم
- دار النشر
- منشورات الجمل
- المؤلف
- مارغريت دوراس
- ترجمة
- صالح الأشمر
- عدد الصفحات
- 126 صفحات
- الطبعة
- الطبعة الأولى