الدجاجة التي حلمت بالطيران - صن مي هوانغ
    • الدجاجة التي حلمت بالطيران - صن مي هوانغ

    الدجاجة التي حلمت بالطيران - صن مي هوانغ

    En Stock

    عندما تفقس البيضة، تبدأ الدجاجة وصغير البط الصغير "جرين توب" في مواجهة الواقع، وهو أنهما مختلفان في كل شيء وخاصة من ناحية الشكل... وبعد حين من الوقت تطير "جرين توب" بعيداً وتترك "إبساك" وراءها على الأرض، وتبقى إبساك وهي تراقب بعينيها طفلتها في فخر، وشعور من الحزن يعتورها ... ولكن يبقى عليها مواجهة ما هو أصعب لقد كانت عيني أنثى "ابن عرس" تترصدها

    Jour
    :
    heure
    :
    min
    :
    sec
    25,600 TND TTC
    32,000 TND TTC
    Économisez 20%
    Quantité:

    «الدجاجة التي حلمت بالطيران

    رواية شعبية كورية حديثة للكاتبة صن مي هوانغ، بدأت فراشة تخرج من يرقتها وتتخطف مسرعةً إلى النور لتنشر الرحيق في جميع الارجاء. لقد كسبت هذه الرواية قلوب قراء كثيرين في كل أنحاء العالم، فبلغت مبيعاتها ما يزيد على مليوني نسخة واعتبرت من بين أكثر الكتب مبيعاً

    قصة الدجاجة إبساك

    الرواية تقص علينا قصة الدجاجة إبساك، بدأت قصة إبساك تتفرع أوراقها بعد ان لم يعد يرضيها ان تضع بيوضها بحسب الطلب، تلك البيوض التي لطالما تمنت ابساك ان تجثو عليها وتدفئها وتنتظرها لتفقس، لكن تلك البيوض كانت تؤخذ منها بعيدا لتباع في السوق

    كانت ابساك تحلم بمستقبلها كل صباح وهي تنظر وتتأمل من قنها الصغير المتكدس بالدجاجات الى الحظيرة التي تسرح فيها الحيوانات بكل حرية؛ لذا وضعت ابساك خطة للهروب الى البرية لتفقيس احدى البيوض التي تضعها هي

    وإنني إذ أنصح بقراءة هذه الرواية ليس فقط لسهولة مفرداتها ولغتها وقصر اوراقها وطريقة سردها المشوقة، بل لغرابتها ومفاهيمها المبطنة، وعندما اتحدث عن الغرابة فإنني اتحدث عن ابطال روايتنا وشخصياتها فهم من الحيوانات (الدجاجة، الديك، البط، ابن عرس) وهي ليست بهذه الغرابة فرأينا صوراً مشابهة لها مثل رواية مزرعة الحيوان لجورج أورويل وكتاب كليلة ودمنة لعبدالله بن المفقع كانت شخصيات روايتهم ايضاً حيوانات

    الحرية من عين دجاجة

    يختلف منظور الحرية كلما تحرك قطار الزمن مندفعا الى الامام، ففي كل زمان كانت هناك نظرة مختلفة للحرية، فقد تفرع من مصطلح الحرية مصطلحات جديدة ومستحدثة لم يتسن لها الظهور الا في وقتنا الحالي والان نستطيع القول ان مصطلح الحرية اصبح مصطلحا مطاطيا، كل يشكله حسب هواه اومنظوره للحرية

    ما الحرية ؟

    لقد اعطتني هذه الرواية، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت، التفكر، فبعد انتهائي من قراءتها تفكرت ما الحرية؟ ما تعريفها؟ كيف نستخدمها؟ متى نطالب بها؟ هل هي ترنيمة يهتف بها متظاهرون كممت افواههم وكبلت أيديهم فتدمر بلدهم بسبب القمع وفساد السلطة؟ ام انها كلمة يطالب بها مجموعة اعمتهم الشهوة ويريدون حقوقا لفكرهم الشاذ وانحرافهم الأخلاقي والإنساني؟ من الاحق بالحرية؟ هل يجب ان نكافح من اجل الحرية؟ هل تستحق؟ لن يجاوب على هذه الأسئلة بدقة الا من سلبت منه الحرية وذاق مرارة سلبها

    لماذا لم يتحقق حلم إبساك؟

    عندما تطفو الأحلام من الأعماق مسرعةً إلى النور، نكون نحن في منطقةٍ ما، نحن من نحدد في أي منطقةٍ نريد، إما أن نكون من الشغوفين المتلهفين إلى تحقيق الحلم الساعين وراءه، وإما ان نكون من المنتظرين المتواكلين، وفي هذه اللحظة إما أن يكون الحلم قد طفى وحط على جزيرة الحقيقة، وإما ان يغرق ويكون حلمنا هو حلم بعض الأحلام لا تتحقق، ليس لأننا لم نسع أو لأننا لم نبذل قصارى جهدنا، بل لأن من الأفضل انها لم تتحقق، هناك أشياء كثيرة جميلة ورائعة نعيشها وعشناها لم نكن لنعيشها لو تحققت احلامنا، ليس كل حلم جميلا وليس كل واقع مريرا، تتلاشى احلامنا لنعيش واقعا أجمل

    الدار العربية للعلوم ناشرون
    037702

    Fiche technique

    دار النشر
    الدار العربية للعلوم ناشرون
    المؤلف
    صن - مي هوانغ
    عدد الصفحات
    190 صفحة
    القياس
    14,5 x 21,5 سم
    الطبعة
    الاولى 2014

    Références spécifiques

    autres produits de la même catégorie