الجياد الهاربة رواية متكاملة وقائمة بذاتها، ولكنَّها في الوقت نفسه ترتبط بوشائج قويَّة مع شقيقاتها الثلاث الأخريات، «ثلج الربيع» و«معبد الفجر» و«سقوط الملاك»، لتشكِّل معًا رائعةَ ميشيما النادرةَ المثالِ في الأدب العالمي كلّه: رباعيَّة «بحر الخصوبة». ... تقدّم هوندا إلى الأمام تحت الشلالات وتذكّ َر كلمات كيواني التي قالها لها في احتضاره: سأراك من جديد، إنِّي أعرف ذلك، تحت الشلالات
الجياد الهاربة رواية متكاملة وقائمة بذاتها، ولكنَّها في الوقت نفسه ترتبط بوشائج قويَّة مع شقيقاتها الثلاث الأخريات، «ثلج الربيع» و«معبد الفجر» و«سقوط الملاك»، لتشكِّل معًا رائعةَ ميشيما النادرةَ المثالِ في الأدب العالمي كلّه: رباعيَّة «بحر الخصوبة». ... تقدّم هوندا إلى الأمام تحت الشلالات وتذكّ َر كلمات كيواني التي قالها لها في احتضاره: سأراك من جديد، إنِّي أعرف ذلك، تحت الشلالات
كان ميشيما على يقين من أنَّ رباعيَّته إنَّما هي نقطة الوصول لكلّ ما تعلَّمه كاتبًا. فقد لفت انتباهَ أصدقائه إلى أنَّه عندما ينتهي من كتابتها، لن يبقى له سوى شيء واحد: «الانتحار» ـــ وهو ما حدث بالفعل
نبذة عن الكاتب
يوكيو ميشيما هو أبرز الروائيين اليابانيين، ولا سيما في حقبة ما بعد الحرب. ولد عام 1925 وتوفي منتحراً عام 1970، مطبّقاً بذلك طقوس الانتحار المقدسة التي كان يؤمن بها
وصلت شهرته إلى جميع بقاع الأرض وترجمت جميع أعماله إلى كثير من اللغات. نال يوكيو جوائز متعدّدة مرموقة، منها جائزة Schincho وجائزة kishida وجائزة Yomiuri. رشّح ميشيما إلى جائزة نوبل ثلاث مرات. ويعتقد أنه أراد ترك الجائزة لكواباتا احتراماً له، هو الذي قدّمه إلى العالم الثقافي الياباني
عمله الروائي الأول «الغابة في ريعان ازدهارها» صدر عام 1944 وانضم بعده ميشيما إلى حركة الرومنطيقيين اليابانيين التي عرفت بإيمانها بتدمير الذات كقيمة في ذاتها، وتقديرها الصرف للعاطفة
أعمال أخرى للكاتب
حب محرم
سقوط الملاك
معبد الفجر
الجياد الهاربة
ثلج الربيع
عطش للحب
البحار الذي لفظه البحر
