الصحراء - علي شريعتي
    • الصحراء - علي شريعتي

    الصحراء - علي شريعتي

    En Stock

    يذكر ناشر الكتاب بان هذا الاصدار جديد من نوعه حيث " لم يتم تترجم الى العربية اي من نصوص شريعتي الصحراوية، التي تكاد تدرج الى جانب سائر النصوص الخالدة، والقارئ العربي لم يعرف شريعتي الا من خلال كتاباته الاسلامية والاجتماعية، وكتاب الصحراء هذا هو الاول من بابه، يصدر بالعربية ليقول شيئا آخر عن شريعتي

    45,000 TND TTC
    Quantité:

    الصحراء - علي شريعتي

    صدر في بيروت وضمن سلسلة دراسات فكرية التي تصدر عن جامعة الكوفة، كتاب "الصحراء " للمفكر الايراني الراحل علي شريعتي الكتاب من ترجمة الباحث العراقي حسن الصراف ومراجعة كل من الباحثين حسن ناظم وعلي حاكم صالح

    يذكر ناشر الكتاب بان هذا الاصدار جديد من نوعه حيث " لم يتم تترجم الى العربية اي من نصوص شريعتي الصحراوية، التي تكاد تدرج الى جانب سائر النصوص الخالدة، والقارئ العربي لم يعرف شريعتي الا من خلال كتاباته الاسلامية والاجتماعية، وكتاب الصحراء هذا هو الاول من بابه، يصدر بالعربية ليقول شيئا آخر عن شريعتي

    ويكتب المفكر الايراني مصطفى ملكيان على غلاف الكتاب الداخلي كلمة تتضمن تأثره بخصوصية هذا الكتاب حيث يقول : ان كتاب الصحراء هو من اشهر كتب علي شريعتي واكثرها خلودا، انه من اشد الكتب تأثيرا علي، اذ شغلني ولاسيما ايام الشباب، (...) ولم ازل اتصفح هذا الكتاب بين الفينة والاخرى، وما زلت اتأثر به واجله كثيرا

    المترجم حسن الصراف حاصل على شهادة الباكلوريوس في الادب العربي والماجيستير في العلوم السياسية. ويعمل منسقا للبرامج في مكتب كرسي اليونسكو في جامعة الكوفة سلسلة دراسات فكرية التي تصدر عن جامعة الكوفة وتطبع في بيروت هي اصدارات تشمل طيفا واسعا من الموضوعات في العلوم الانسانية والقضايا التي تهم الثقافة  العربية

    علي شريعتي

    المؤلف كتاب الصحراء والمؤلف لـ 134 كتب أخرى

    علي شريعتي (1352 - 1395 ه‍ / 23 نوفمبر 1933 - 18 يونيو 1977 م) مفكر إيراني إسلامي شيعي مشهور ويعتبر ملهم الثورة الإسلامية. اسمه الكامل: علي محمد تقي شريعتي مزيناني. ولد قرب مدينة سبزوار في خراسان عام 1933، وتخرج من كلية الآداب، ليُرشح لبعثة لفرنسا عام 1959 لدراسة علم الأديان وعلم الاجتماع ليحصل على شهادتي دكتوراه في تاريخ الإسلام وعلم الاجتماع

    سيرته

    انضوى في شبابه في حركة مصدِّق وعمل بالتدريس واعتقل مرتين أثناء دراسته بالكلية، اعتقل في باريس بعد مشاركته في تظاهرة تضامنية مع باتريس لومومبا أول رئيس وزراء منتخب للكونغو والذي اغتالته الاستخبارات البلجيكية. ثم بعد عودته من فرنسا، حيث أسس عام 1969م حسينية الإرشاد لتربية الشباب، وعند إغلاقها عام 1973 اعتقل هو ووالده لمدة عام ونصف.وأدى الضغط الداخلي والشجب العالمي إلى الإفراج عنه عام 1977، ثم سافر إلى لندن، ووجد مقتولا في شقته بعد ثلاثه اسابيع من وصوله إليها عام 1977 قبل الثورة الإيرانية بعامين عن 43 سنة. الرأي السائد أن ذلك تم على يد مخابرات الشاه. انضوى في شبابه في حركة مصدِّق، ففي عام1952اصبح مدرس في الثانوية وقد اسس في نفس العام اتحاد الطلبة المسلمين، في عام 1953 بعد الاطاحة بمصدق كان أول اعتقال له من قبل سلطات الشاه وذلك على اثر أحد المظاهرات، بعد الافراج عنه اصبح عضوا في الجبهة الوطنية، حصل على درجة البكالوريوس من جامعة مشهد في عام 1955، في عام 1957 تم اعتقاله مرة أخرى من قبل سلطات الشاه جنبا إلى جنب مع 16 آخرين من أعضاء حركة المقاومة الوطنية

    غادر إلى فرنسا على اثر المنحة الدراسة حيث واصل دراسته العليا في جامعة السوربون للحصول على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع، خلال وجوده في باريس تعاون مع جبهة التحرير الوطني الجزائرية ذلك كان عام 1959، في عام 1960 بدا القراءة لفرانتز فانون حيث قام بترجمة بعض من مختاراته إلى الفارسية اعتقل في باريس عام 1961 بتهمة المشاركة في تظاهرة تضأمنية مع باتريس لومومبا أول رئيس وزراء منتخب للكونغو والذي اغتالته الاستخبارات البلجيكية. في نفس العام اسس مع إبراهيم يزدي ومصطفى جمران وصادق قطب زاده حركة حرية إيران في الخارج . في عام 1962 تابع دراسة علم الاجتماع وتاريخ الأديان، وتابع دورات المستشرق لويس ماسينيون وجاك بيرك وعالم الاجتماع جورج جورفتش. وتعرف أيضا على الفيلسوف جان بول سارتر

    عاد من فرنسا بعد حصوله على الدكتوراه عام 1964، حيث اعتقل بسبب نشاطاته السياسة في الخارج بعد اطلاق سراحه بفتره بدا التدريس في جامعة مشهد، ذهب بعد ذلك إلى طهران حيث أسس عام 1969م حسينية الإرشاد لتربية الشباب، من هنا كان يلقي محاضراته التي مالبثت ان انتشرت في صفوف طلابه وحتى بين القطاعات المختلفة من المجتمع بما فيها الطبقات الوسطى والعليا من المجتمع الإيراني وكانت افكاره تنمو بشكل كبير وسريع

    هذا الانتشار والنجاح الذي حققه شريعتي اثار سلطات الشاه، حيث انهم اغلقو الحسينية عام 1973 واعتقلوه مع بعض من طلابه لمدة عام ونصف. الا ان الضغط الداخلي والشجب العالمي الكبير ادى إلى الإفراج عنه في 20 مارس 1975

    سمح لشريعتي ان يغادر إيران إلى لندن في عام1977، ووجد مقتولا في شقته بعد ثلاثه اسابيع من وصوله إليها، الا ان تقرير مستشفى ساوثهامبتون قد ذكر ان سبب الوفاة هو نوبه قلبية قاتله، قتل قبل الثورة الإيرانية بعامين عن عمر 43 سنة وكان الرأي السائد أن ذلك تم على يد مخابرات الشاه

    دفن الدكتور علي شريعتي في مقام السيدة زينب في دمشق

    علي شريعتي والثورة

    قدم علي شريعتي ارثا مهما من الأفكار التي اسهمت في التمهيد لإسقاط نظام الشاه، حيث ان هناك أكثر من 150 دراسة عنه حتى عام 1997 ومجموع ما طبع لشريعتي في السبعينيات وصل إلى 15 مليون نسخة كما يؤكد الباحث محمد اسفندياري، وقد ذكر شريعتي نفسه أن عدد الطلاب الجامعيين الذين تسجلوا في دروسه تجاوز الخمسين ألف طالب ووزع من كتاب «الولاية» أكثر من مليون نسخة.

    وقد اعتبره هاشمي رفسنجاني مَعْلماً أساسياً في إرساء النهضة الإيرانية، كما ان مصطفى جمران يقول إن رفيقه الأساسي في متاريس الجنوب اللبناني المواجهة للعدو الصهيوني، كان كتاب شريعتي "الصحراء"

    أما السيّد موسى الصدر فقد أقام الصلاة على جثمان شريعتي في دمشق العام 1977. وقد أدّى احتفال تأبيني في بيروت دعا إليه الإمام الصدر للدكتور شريعتي إلى سحب الجنسية الإيرانية من السيد الصدر

    جامعة الكوفة
    058368

    Fiche technique

    دار النشر
    جامعة الكوفة
    المؤلف
    علي شريعتي
    ترجمة
    حسن الصراف
    عدد الصفحات
    420 صفحة
    القياس
    24 x 16 سم
    الطبعة
    الثانية 2017

    Références spécifiques

    autres produits de la même catégorie