زوربا اليوناني- كازنزكي
    • زوربا اليوناني- كازنزكي

    زوربا اليوناني - نيكوس كازنتزاكي

    En Stock

    رواية زوربا اليوناني للكاتب نيكوس كازانتزاكيس صدرت عام 1946 . هي رواية تدور أحداثها عن قصة رجل مثقف، اسمه باسيل، غارق في الكتب، يلتقي مصادفة برجل أميّ مدرسته الوحيدة هي الحياة وتجاربه فيها، وسرعان ما تنشأ صداقة بين الرجلين ويتعلم فيها المثقف باسيل الذي ورث مالا من أبيه الكثير من زوربا عن الحياة وعن حبها وفن عيشها

    Jour
    :
    heure
    :
    min
    :
    sec
    20,000 TND TTC
    25,000 TND TTC
    Économisez 20%
    Quantité:

    زوربا اليوناني - نيكوس كازنتزاكي

    زوربا ليس فيلسوفًا، ولا حكيمًا، إنه رجلٌ أحمق، أو مجنون، ممتلئ بالحياة فقط، لا يضع لنفسه حدودًا ولا يكفُّ عن ما يشتهي ويُحِب. في حين أن الراوي يحاول أن يكون فيلسوفا من خلال قراءة الكتب والعزلة عن الواقع. فكانت النتيجة أن الراوي يُثير التساؤلات -مثل أيِّ قارئ- ويعبر في حيرته، وزوربا يجيب بثقة تامة مدَّعيًا أنه يفهم الحياة من خلال عيشهِ إياها دون قيد. على الرغم من كل مأخذ ضد زوربا، إلا أن له قبولا وحبا لأنه مضحك ومجنون -بالمعنى الحسن للكلمة-، فلو لم تعرف عمرَهُ لافترضتَ أنه شاب بعيدٌ عن الشيب، طائش، متلاعب بالكلمات إذا دعتهُ غريزتته، خاشعٌ إذا رآى الموت مع أنه لا يخافه. ضحكت على زوربا، وأشفقت عليه

    شخصية زوربا

    زوربا هي شخصية حقيقية قابلها نيكوس في إحدى أسفاره، وقد أعجب به إعجاباً شديداً، فكتب رواية باسمه. الملفت في رواية زوربا، هو قدرة نيكوس على وصف شخصية زوربا بشكل مطوّل ومفصّل وعميق، حتى أنك تشعر لوهلة أن زوربا هو الشخص الأعظم في هذا الكون. المميز في زوربا هو أنه يحب الحياة بكل أشكالها، لا يذكر الحزن، بل يذكر الفرح دائماً. في لحظات حزنه الشديد، أو سعادته الشديدة، يرقص رقصته المشهورة، (رقصة زوربا).. في تلك الرقصة، يقفز إلى الأعلى لأمتار ويستغل كل ما هو حوله من بشر أو من أدوات وجمادات يروي شخصية زوربا، شخص لقبه «الرئيس» وهو شخص يوناني يرغب في استثمار أمواله في مشروع ما، فيقنعه زوربا بأنه يستطيع استثمار أمواله في منجم للفحم، ولكن محاولات زوربا لصناعة مصعد ينقل الفحم من مكان لمكان، تبوء بالفشل، ولكن زوربا المفعم بالحياة لا ييأس يحتاج زوربا لأدوات من المدينة، فيأخذ كل أموال «الرئيس» ويذهب  إلى المدينة، فيشعر بالتعب، فيدخل إحدى الحانات، فتقترب منه «غانية» فيرفضها، فتشعره بانتقاص الرجولة، ولكن زوربا المفعم بالرجولة لا يقبل هذا التصرف، ويصرف كل أمواله عليها، ويكتب رسالة إلى «الرئيس» أنه: «دافع عن كل الرجولة في العالم زوربا شخص أمّي لا يعترف بالكتب، وبالمقابل «الرئيس» صديقه شخص مليء بالكتب، ولطالما سخر زوربا من تلك الكتب، يقول: كتبك تلك أبصق عليها، فليس كل ما هو موجود، موجود في كتبك. 'ويتضح من الرواية، أن كليهما يمثلان قطبان للتناقض، ورغم ذلك التناقض فقد كان يجمعهما حب عميق وصداقة شفافة وصادقة. لقد جمعت بين هذين  الشخصين المتناقضين فكرياً وعقائدياً وسلوكياً علاقة وشيجة قوامها لا المصلحة أو تبادل المنفعة بقدر ما هي علاقة تحكمها التكاملية فكل منهما رأى في الآخر مكملاً لنفسه، وكأن كلا منهما وجد في الآخر نصفه المفقود أو نصفه الذي يبحث عنه، وإن كان من الواضح أن قوة تأثر الراوي المتمثل بشخص الإنسان المثالي، كانت أكبر من قوة تأثر زوربا به

    مسكيلياني للنشر و التوزيع
    022369

    Fiche technique

    دار النشر
    مسكيلياني للنشر و التوزيع
    المؤلف
    نيكوس كازنتزاكي
    ترجمة
    اسامة اسبر
    عدد الصفحات
    396 صفحة
    القياس
    21 x 14 سم
    الطبعة
    الرابعة 2019

    Références spécifiques

    autres produits de la même catégorie