من جميع النواحي، كان سايمون باسيت على وشك أن يتقدم لخِطبة شقيقة صديقه المُفضل، الفتاة الألطف التي كانت على مشارف العنوسة – دافني بريدجرتون. لكنّ كليهما يعرف الحقيقة – وهي أن الأمر برمّته ليس سوى خطة مُتقنة حتى يظل سايمون بعيدًا عن الأمهات التي ينشغل عقلهن بزواج فتياتهن. أما بالنسبة إلى دافني، فبالت
عن الكتاب
من جميع النواحي، كان سايمون باسيت على وشك أن يتقدم لخِطبة شقيقة صديقه المُفضل، الفتاة الألطف التي كانت على مشارف العنوسة – دافني بريدجرتون. لكنّ كليهما يعرف الحقيقة – وهي أن الأمر برمّته ليس سوى خطة مُتقنة حتى يظل سايمون بعيدًا عن الأمهات التي ينشغل عقلهن بزواج فتياتهن. أما بالنسبة إلى دافني، فبالتأكيد ستجذب بعض الخُطَّاب الجديرين بها الآن وقد أبدى الدوق رغبته فيها
ولكن في الوقت الذي صارت فيه ترقص الفالز برفقة سايمون من قاعة رقص إلى أخرى، بدا من الصعب أن نتذكّر أن توددهما ما هو إلا خُدعةٌ مُحكمة. ربما كانت ابتسامته الشيطانية، ولكن بالتأكيد هي الطريقة التي تشتعل بها عيناه شوقًا في كل مرة يتطلع إليها، الأهم أنه بطريقة أو بأخرى كانت دافني تقع في حُب الدوق الوسيم، حبًّا حقيقيًّا! والآن عليها أن تفعل المستحيل وأن تُقنع المحتال الوسيم بأن مخططهما الذكي يستحق تعديلًا بسيطًا، وليس هناك شيءٌ أكثر منطقية مثل الوقوع في حبٍ حقيقيٍّ
عن المؤلفة
جوليا كوين
ولدت جوليا بوتنجر عام 1970 في نيو إنجلاند. حملت الاسم جوليا بوتلر ومن بعده جوليا بوتنجر حتى عُرفت في الوسط الأدبي باسم جوليا كوين. درست تاريخ الفنون والأدب في جامعة هارفارد، ثم قررت أن تُصبح طبيبة. لكن شغفها بالروايات الرومانسية التاريخية التي وقعت تحديدًا في عصر الوصاية على العرش (1811 – 1820) جعلها تخطُّ أولى رواياتها في أثناء دراستها عندما التحقت بكلية الطب جامعة يالي. نُشر أول أعمالها "Splendid" في عام 1995، ثم توالت الأعمال منذ ذلك الحين لتنــــــــال كـــــوين لقب "مؤلفة النيويــــــورك تـــــايمز الأكثر مبــيــــــعًا" للروايــــــــات الرومانســـــــية التاريخية
- دار النشر
- عصير الكتب للترجمة و النشر و التوزيع
- المؤلف
- جوليا كوين
- ترجمة
- نورهان البدوي
- سنة النشر
- 2022
- عدد الصفحات
- 492 صفحة
- القياس
- 14 x 21 سم
- الوزن
- 571 غ
- العنوان الأصلي
- The Duke And I