واحدة من مسرحيّات شكسبير التي تميزت بالسخرية والكوميديا مع رسالةٍ بليغة رُسمتْ ببراعة منقطعة النظير، يدلل فيها شكسبير على فكرة حبِّ المرأة لزوجها حبًا صادقًا، وكيف تستطيع المرأة أن تقلب حياة زوجها من النقيض إلى النقيض إن كانت صادقةً في حبه. فـ "هيلين" بطلة الرواية استطاعت أن تنسف إعراض زوجها عنها وزرع حبها في قلبه بأفعالها فقط! ولا شك أن شكسبير دُفعَ إلى كتابة مثل هذه المسرحية دفعًا، ولا شكَ أيضًا أن جزءًا كبيرًا من نجاحها عائدٌ لكونها مسرحية كوميدية في الأساس، بعيدًا عن التراجيدية التي اعتاد شكسبير تقديمها
واحدة من مسرحيّات شكسبير التي تميزت بالسخرية والكوميديا مع رسالةٍ بليغة رُسمتْ ببراعة منقطعة النظير، يدلل فيها شكسبير على فكرة حبِّ المرأة لزوجها حبًا صادقًا، وكيف تستطيع المرأة أن تقلب حياة زوجها من النقيض إلى النقيض إن كانت صادقةً في حبه. فـ "هيلين" بطلة الرواية استطاعت أن تنسف إعراض زوجها عنها وزرع حبها في قلبه بأفعالها فقط! ولا شك أن شكسبير دُفعَ إلى كتابة مثل هذه المسرحية دفعًا، ولا شكَ أيضًا أن جزءًا كبيرًا من نجاحها عائدٌ لكونها مسرحية كوميدية في الأساس، بعيدًا عن التراجيدية التي اعتاد شكسبير تقديمها
وليام شكسبير
فنان وأديب بريطاني( 1564-1616م) من أهم رواد المسرح التراجيدي في العالم حيث حظي بشرة لم تحالف سوى قلة من المبدعين؛ فترجمت مسرحياته للعديد من اللغات وصدرت في ما لا يحصى من الطبعات.. وما تزال أهم مؤلفاته كروميو وجولييت وهملت ومكبث وعطيل حاضرة في خارطة الأدب العالمي
