الأمة اليوم في أمس الحاجة إلى الهدى المنهاجي في القرآن الكريم؛ لتنهض على كل المستويات، وخاصة على مستوى التفكير؛ تفكير الأفراد وتفكير الجماعات وتفكير الأمة جمعاء، إنها في حاجة إلى القرآن لتنتقل من مستوى الاهتمام بها هي خائضة فيه الآن من التفاهات، وترتقي إلى المستوى الذي كان فيه رسول اللہ ﷺ وأصحابه * من حوله، فتجعل الآخرة هي المبتغى ( وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون » [ العنكبوت: 64 ]؛ فالدنيا ليست هي الحياة ويوميذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى (3) يقول ياليتني قدمت لحياتي ﴾ [الفجر : ٢٣، ٢٤]؛ يوم يستيقظ حقا. نحن هنا الآن في وضع الشكرة، ولا بد من الاستيقاظ، والاستيقاظ يقتضي أن نعلم علم اليقين أن هذه ليست هي الحياة؛ لأن الحياة الحقيقية لا موت فيها و لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ﴾ [الدخان: 56 ]؛ فالآخرة هي الحياة، وهي التي ينبغي أن تحركنا في كل صغيرة وكبيرة.
الأمة اليوم في أمس الحاجة إلى الهدى المنهاجي في القرآن الكريم؛ لتنهض على كل المستويات، وخاصة على مستوى التفكير؛ تفكير الأفراد وتفكير الجماعات وتفكير الأمة جمعاء، إنها في حاجة إلى القرآن لتنتقل من مستوى الاهتمام بها هي خائضة فيه الآن من التفاهات، وترتقي إلى المستوى الذي كان فيه رسول اللہ ﷺ وأصحابه * من حوله، فتجعل الآخرة هي المبتغى ( وإن الدار الآخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون » [ العنكبوت: 64 ]؛ فالدنيا ليست هي الحياة ويوميذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى (3) يقول ياليتني قدمت لحياتي ﴾ [الفجر : ٢٣، ٢٤]؛ يوم يستيقظ حقا. نحن هنا الآن في وضع الشكرة، ولا بد من الاستيقاظ، والاستيقاظ يقتضي أن نعلم علم اليقين أن هذه ليست هي الحياة؛ لأن الحياة الحقيقية لا موت فيها و لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ﴾ [الدخان: 56 ]؛ فالآخرة هي الحياة، وهي التي ينبغي أن تحركنا في كل صغيرة وكبيرة.
