تبع حالات الانسلاخ عن الإسلام في العصر الحديث مثل التنصر أو الإلحاد والبحث في دواعي الارتداد وموقف الفقهاء والأصوليين المتشددين من هذه المسألة من حهة و موقف المشرع المعاصر من جهة أخرى في ظل النزاع بين أنصار القانون و دعاة تطبيق الشريعة
آمال قرامي هي أستاذة جامعية تونسية متخصصة في الدراسات الجندرية في الإسلام. تدرس في كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة في جامعة منوبة.
حصلت آمال قرامي على درجة الدكتوراه في الدراسات الجندرية في عام 2004، وكانت أطروحتها تحمل عنوان "ظاهرة الاختلاف في الحضارة العربية الإسلامية: الأسباب والدلالات". تركزت أبحاثها ودراساتها على فهم وتحليل القضايا الجندرية في السياق الإسلامي والعربي، وتسعى للكشف عن أسباب الاختلاف في الثقافة العربية الإسلامية ودلالاتها.
تعد آمال قرامي مرجعًا هامًا في دراسة قضايا الردة في الفكر الإسلامي الحديث وحرية المعتقد في الإسلام. تسعى لفهم المفاهيم الدينية والثقافية في الإسلام وتحليلها بمنظور الجندر، وتطرح أفكارًا ومناقشات هامة حول قضايا الاختلاف والتنوع في المجتمعات العربية الإسلامية.
تُعَدّ آمال قرامي صوتًا هامًا في المجتمع الأكاديمي، وقد نشرت العديد من المقالات والأبحاث في مجلات علمية مرموقة، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والندوات المحلية والعالمية في مجال الدراسات الجندرية والإسلام.
ومع ذلك، تم منع آمال قرامي في عام 2015 من دخول القاهرة، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أو أسباب تلك المنع.
تتمتع آمال قرامي بمكانة هامة كمفكرة وأكاديمية معروفة في مجال الدراسات الجندرية في الإسلام، وتساهم بشكل كبير في توسيع فهمنا لقضايا الجندر والثقافة في العالم العربي والإسلامي.
