يقترح هذا المؤلَّف النظر بهدوء وعقلانية إلى مختلف المراحل التي مرّ بها الإعلام الوطني خلال ثلاثة وعشرين عاما بعيدا عن منطق الوصم والتأثيم، فالشعارات التي رُفعت في وجه وسائل الإعلام العمومية بعد الثورة لم تؤدّ إلاّ إلى إضعافها في مواجهتها الشرسة مع القنوات